“المخابرات الجوية” تعتقل القيادي السابق في درعا فادي العاسمي

القيادي السابق في "جيش الثورة"، فادي العاسمي - (فيس بوك)

camera iconالقيادي السابق في "جيش الثورة"، فادي العاسمي - (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

اعتقل فرع “المخابرات الجوية” القيادي السابق في “الجيش الحر”، فادي العاسمي في مدينة داعل بريف درعا الغربي، رغم دخوله في اتفاق “التسوية”.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الاثنين 5 من تشرين الأول، أن اعتقال العاسمي جاء على حاجز للمخابرات في مدخل مدينة داعل من جهة طفس، بالرغم من حصوله على بطاقة “تسوية”.

وشغل العاسمي في وقت سابق منصب قيادي في فصيل “جيش الثورة”، أبرز الفصائل العسكرية في درعا، كما كان عضوًا في “هيئة الإصلاح” في حوران وعضو “مجلس قيادة الثورة في درعا”.

وأوضح المراسل أن القيادي لم يكن ضمن اتفاق وجهاء وعسكريي داعل على “التسوية” في الأشهر الماضية، بل كان يقطن في مدينة طفس.

وتغيب تعليقات النظام السوري على حوادث الاعتقال في درعا، بينما تقول وسائل الإعلام الموالية له بينها قناة “سما” إن الاعتقالات تأتي بسبب “دعاوى شخصية” لا تفيد التسوية فيها.

وفي وقت سابق نقل المراسل عن مسؤول في اتفاق التسوية أن معظم المدنيين الذين اعتقلهم النظام السوري يحملون بطاقات “تسوية”، وكان آخرهم في 26 تشرين الأول الماضي، إذ اعتقل النظام الشابين عمران أكراد وعلي أبا زيد.

وأوضح المسؤول (طلب عدم ذكر اسمه) أن النظام السوري يتبع أسلوبًا للالتفاف على الضمانات الروسية، من خلال فرع “الأمن السياسي” الذي يتبع له والذي تتركز الاعتقالات باسمه.

وبحسب المراسل، تشهد درعا تخوفًا من إعادة السطوة الأمنية للنظام السوري، والتي كانت مفروضة قبل أحداث الثورة السورية في 2011، مشيرًا إلى نشاط جديد وواسع للأفرع الأمنية في المحافظة منذ مطلع تشرين الأول الحالي.

وكانت قناة “سما” الموالية بثت، أواخر تشرين الأول الماضي، تسجيلًا مصورًا للقيادي السابق في “جبهة ثوار سوريا”، أحمد الفروخ بعد اعتقاله من قبل النظام، وظهر مكبل اليدين وبدت علامات الخوف عليه خلال حديثه.

وتحدث الفروخ عن إسرائيل وطبيعة علاقاتها مع بعض الفصائل في درعا، واعترف بخطف شخص يدعى بسام الجراد ومشاركته في معارك ضد قوات الأسد في محافظة القنيطرة.

وعنون مراسل قناة “سما”، فراس العقايلة، التقرير المصور باسم “الأمن الجنائي في الصنمين يقبض على أحد الإرهابيين المتهمين بالخطف (…) خلي تسويتك تنفعك”.

وتمكنت قوات الأسد من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من القصف والتعزيزات عسكرية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة