“أجنحة الشام” تنفي توقف رحلاتها إلى العراق

camera iconشركة طيران أجنحة الشام (تويتر)

tag icon ع ع ع

نفت شركة الطيران السورية “أجنحة الشام” توقف رحلاتها إلى العراق، بعد أنباء عن تجميد أرصدتها ومنع طائراتها من الهبوط في المطارات العراقية.

وقالت الشركة لعنب بلدي، بعد التواصل معها عبر “تويتر” اليوم، الاثنين 5 من تشرين الثاني، إنها لم تتبلغ بأي قرار بشكل رسمي حتى الآن، ورحلاتها مستمرة من وإلى العراق.

وأضافت الشركة أنه يمكن الاطلاع على جدول رحلات الشركة التي يتم تنفيذها من مطار دمشق الدولي.

وكانت شبكات في مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت بيانين حول فرض العراق عقوبات مالية وتجميد أرصدة “أجنحة الشام”، والمؤسسة السورية للطيران، تنفيذًا للعقوبات الأمريكية على سوريا.

وحاولت عنب بلدي التواصل مع الخطوط الجوية العراقية للوقوف على حقيقة البيانين، إلا أنها لم تلق ردًا حتى الآن.

من جهتها نقلت شبكة “دمشق الآن”، الموالية للنظام السوري، عن مصدر مسؤول في “أجنحة الشام”، قوله إن القرار صحيح لكن حتى اللحظة لم يتم تبليغ الشركة بشكل رسمي من قبل الحكومة العراقية.

وتوقع المصدر أن يتم حل الموضوع بشكل ودي لما فيع مصلحة مواطني البلدين.

وقال مدير المؤسسة السورية للطيران، طلال عبد الكريم، لموقع “الوطن أونلاين” المحلي، السبت الماضي، إن ما يشاع عن تجميد أرصدة الشركة في العراق غير صحيح، لأنه لا أرصدة مالية للمؤسسة في العراق للحجز عليها.

وأضاف عبد الكريم أن رحلات الطيران السوري مستمرة إلى العراق من قبل المؤسسة و”أجنحة الشام”، ولا توجد أي مشكلة.

واعتبر أنه في حال وجود مثل هذا القرار، فإنه من الأصول أن يتم إبلاغ السفارة السورية في بغداد، لكن ذلك لم يحدث.

وتعتبر شركة “أجنحة الشام” للطيران الناقل الثاني في سوريا، وتملكها مجموعة شموط التجارية، وقد بدأت تتعامل معها الحكومة ووسائل إعلام النظام كناقل “وطني” بديل عن السورية للطيران.

وتأسست الشركة في 2008، واضطرت بسبب العقوبات الاقتصادية على سوريا، للتوقف عن العمل مع بدايات عام 2012، لتعاود إطلاق رحلاتها في أيلول 2014.

وغدت الشركة في الفترة الماضية، الناقل الأبرز في سوريا، بعد محاولات للقضاء على “المؤسسة العربية السورية للطيران”، وفق ما صرح به رئيس حكومة النظام السوري، عماد خميس.

وكانت وزارة النقل العراقية فرضت غرامة مالية على شركة الطيران السورية “أجنحة الشام”، في 28 من كانون الأول الماضي، بمقدار 15 مليون دينار عراقي (ما يعادل 6.8 مليون ليرة سورية).

وأرجعت الوزارة السبب إلى عدم التزام الشركة بالأوقات المحددة للرحلات وتكرار التأخير، ما أدى إلى حدوث إرباك وفوضى داخل صالة المسافرين وحصول أذى لهم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة