حرائق تلتهم أحراج جبل الأربعين بمدينة القرداحة

حرائق في جبل الأربعين بريف القرداحة - 2 من تشرين الأول 2018 (فيس بوك)

camera iconحرائق في جبل الأربعين بريف القرداحة - 2 من تشرين الأول 2018 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

التهمت حرائق مساحات واسعة من غابات جبل الأربعين في مدينة القرداحة بريف اللاذقية، دون معرفة الأسباب التي أدت إلى اندلاعها.

وذكرت إذاعة “شام إف إم” المحلية اليوم، السبت 3 من تشرين الأول، أن حريق كبير يلتهم أحراج جبل الأربعين بمدينة القرداحة وفرق الإطفاء تعمل على إخماده.

وقالت شبكات من القرداحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن رجال الإطفاء يحاولون بالدرجة الأولى منع النيران من التمدد للمنازل، مع اشتداد الرياح.

صفحة “جريدة القرداحة عرين الأسود” عبر “فيس بوك” تحدثت أن الروس يساعدون في اطفاء الحرائق بشكل فاعل ويساندون رجال الإطفاء.

وأوضحت أن الحريق اندلع مساء أمس الجمعة من زاوية صعبة جدًا جرى فيها استغلال الرياح الشرقية الجافة والقوية.

وليست المرة الأولى التي تندلع فيها حرائق في جبال اللاذقية، وكان آخرها في آذار العام الماضي إذ التهمت حرائق غابات منطقة جبل العرين والريف الجنوبي الشرقي لمدينة القرداحة.

وشهدت خمس قرى في محيط بلدة القرداحة بريف اللاذقية، في تشرين الثاني 2016، موجة نزوح جماعية للأهالي، جراء حرائق هي الأولى من نوعها، التهمت غابات وأحراج المنطقة، واستمرت لأكثر من أسبوع وسط تساؤلات وشكوك حول طبيعة هذه الحرائق والمسبب الرئيسي لها.

وبحسب ما رصدت عنب بلدي على صفحات اللاذقية انسحبت النيران في الساعات الماضية إلى سهل البقعة وقلعة المهالبة، بعد امتدادها بشكل سريع في أحراج جبل الأربعين.

وقالت “شبكة أخبار اللاذقية”، “للأسف استمرار الحرائق في ريف القرداحة سفوح جبل الاربعين رغم الجهود الحثيثة لإخمادها”.

وشهدت جبال الساحل السوري في صيف 2010 حرائق مشابهة امتدت من ريف اللاذقية الشمالي، وحتى منطقة كسب على الحدود مع تركيا، وكان للطيران التركي الدور الأبرز في إطفائها بطلب من حكومة الأسد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة