وكالة: عناصر من “الخوذ البيضاء” وصلوا إلى كندا

camera iconاستقبال الخوذ البيضاء في كندا (CBC)

tag icon ع ع ع

وصل عناصر من “الدفاع المدني السوري” مع عائلاتهم إلى كندا لإعادة توطينهم، بحسب هيئة الإذاعة الكندية.

وقالت الهيئة الكندية في تقرير أمس، الأحد 28 من تشرين الأول، إن سبع عائلات لعناصر الخوذ البيضاء وصلت إلى مطار تورونتوبيرسون الدولي، الثلاثاء الماضي.

في حين بقي بعض العناصر مع عائلاتهم في جنوب مقاطعة أونتاريو، بينما انتقل آخرون إلى مقاطعات ومنازل أخرى، بحسب الوكالة.

ووصل عدد الأشخاص الواصلين إلى 117 شخصًا.

وأكدت الهيئة الكندية أن العناصر سيجري توطينهم في أربع مقاطعات هي كولومبيا البريطانية وساسكاتشوان وأونتاريو ونوفا سكوتيا.

وأشارت إلى أن استقبال العناصر كان على مستوى منخفض، إذ لم يكن سوى ممثل واحد فقط من الخوذ البيضاء في كندا لاستقبالهم.

وكانت الحكومتان الأردنية والإسرائيلية وافقتا على مرور 800 من عناصر “الدفاع المدني”، العاملين في محافظة درعا، عبر أراضيهما لإعادة توطينهم في بريطانيا وألمانيا وكندا، وذلك بعد سيطرة النظام السوري على الجنوب السوري، في تموز الماضي، ورفضه تسوية أوضاعهم.

وذكرت صحيفة “ذا تيلغراف”، في أيلول الماضي، أن الحكومة البريطانية منحت حق اللجوء لـ 29 عنصرًا من الدفاع المدني السوري مع 70 فردًا من عائلاتهم، إلا أن الحكومة لم تعلن ذلك رسميًا.

وكانت الحكومة الكندية أعلنت، في 19 من تشرين الأول، أنها تستعد لإعادة توطين سوريين من الخوذ البيضاء وعائلاتهم على أراضيها.

لكن الحكومة أشارت إلى أنها لن تعلن موعد وصولهم إلى كندا ولا الأماكن التي سيتم توطينهم فيها “حفاظًا على سلامتهم”، مضيفًا أن توطينهم سيتم بما يتماشى مع المعايير القانونية المعتمدة في البلاد.

وتأسست منظمة الدفاع المدني المعروفة بـ “الخوذ البيضاء”، مطلع العام 2013، ومع تصعيد النظام وتزايد استخدامه للقصف الجوي، أسست مجموعات نظمت نفسها بهيكلية مراكز تطوعية.

وبعد تشكيل مراكز فردية تجمعت هذه المجموعات على مستوى المحافظة، وبدأت بالتواصل مع بعضها البعض لمساعدة المجتمعات المحلية.

ووصل عدد المتطوعين إلى حوالي 3470 عنصرًا، منتشرين في جميع الأراضي السورية، وتمكنوا من إنقاذ الآلاف من المدنيين.

ونال عناصر “الخوذ البيضاء” شهرة واسعة للأعمال التي قدموها، وتم تقديمهم في أفلام وثائقية أبرزها “الخوذ البيضاء” الذي نال جائزة أوسكار عن أبرز فيلم وثائقي العام الماضي.

ويتعرض أصحاب “الخوذ البيضاء” لحملة تشويه من قبل النظام السوري وروسيا، التي تطالب الدول الغربية بإخراجهم من سوريا.

واستهدف الحلف السوري- الروسي مقرات حيوية طبية للدفاع المدني السوري في مناطق المعارضة السورية، ما أدى إلى مقتل 250 عنصرًا منهم، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة