اعتصام للإفراج عن مدير جمعية “عطاء” بريف إدلب

اعتصام طلاب مدارس عطاء للإفراج عن مدير جمعية عطاء صدام المحمد - 24 من تشرين الأول 2018 (عطاء)

camera iconاعتصام طلاب مدارس عطاء للإفراج عن مدير جمعية عطاء صدام المحمد - 24 من تشرين الأول 2018 (عطاء)

tag icon ع ع ع

نفذ طلاب مدارس جمعية “عطاء للإغاثة” اعتصامًا للإفراج عن المدير، صدام المحمد، والذي تم اختطافه منذ 12 يومًا من قبل “هيئة تحرير الشام”.

ونشرت الجمعية عبر معرفاتها الرسمية اليوم، الأربعاء 24 من تشرين الأول، صورًا للاعتصام، وقالت إنه جاء استنكارًا لاعتقال مديرها، صدام المحمد من قبل “تحرير الشام” من أمام مكتبه في منطقة أطمة.

وأضافت الجمعية أنها علقت تنفيذ مشاريعها بمنطقة المخيمات حتى يتم إطلاق سراح المحمد.

واستنكرت إصرار “تحرير الشام” على التدخل في العمل الإنساني مما يهدد آلاف المدنيين من حرمانهم من الخدمات المقدمة لهم من قبل المنظمات، والتي تعاني بالأصل من ضعف في عمليات الاستجابة.

وتعيش إدلب والمناطق المحيطة بها فلتانًا أمنيًا، نتيجة انتشار مجموعات مجهولة قتلت عددًا من المدنيين والعسكريين المنضوين في الفصائل.

وتنشط جمعية “عطاء” بعدد من المشاريع في إدلب وريفها، وبنت في السنوات الماضية مجمعين سكنيين للمهجرين من مدينة داريا، ومؤخرًا من جنوب دمشق وريف حمص الشمالي.

وفي بيان نشر الأسبوع الماضي، قال فريق “منسقو الاستجابة في الشمال” إن عمليات الخطف والابتزاز المالي التي انتشرت في إدلب مؤخرًا، وطالت العديد من الكوادر الطبية أدت إلى خروج عدد كبير منهم من مناطق الشمال، وتوقف بعض المراكز الطبية والإنسانية عن العمل.

وبحسب “منسقو الاستجابة” فإن تصرفات الجهات الخاطفة في الشمال تحرم المدنيين من الخدمات الإنسانية المقدمة لهم من قبل المنظمات، والتي تعاني بالأصل من ضعف عمليات الاستجابة.

وكانت جمعية “عطاء” افتتحت، العام الماضي، أكبر مدرسة في أطمة تستوعب أكثر من ثلاثة آلاف طالب وطالبة، وبكادر تدريسي وصل إلى 47 مدرس ومدرسة.

وتنشط جمعية “عطاء” بعدد من المشاريع في إدلب وريفها، وبنت في السنوات الماضية مجمعين سكنيين للمهجرين من مدينة داريا، ومؤخرًا من جنوب دمشق وريف حمص الشمالي، بالإضافة إلى بناء عدد من المدارس.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة