الشرطة الروسية تنسحب من نقاطها في ريف حمص الشمالي

جندي سوري يأخذ صورًا شخصية بالقرب من مركبة عسكرية روسية في قافلة أثناء إعادة فتح الطريق بين حمص وحماة - حزيرن 2018 - (رويترز)

camera iconجندي سوري يأخذ صورًا شخصية بالقرب من مركبة عسكرية روسية في قافلة أثناء إعادة فتح الطريق بين حمص وحماة - حزيرن 2018 - (رويترز)

tag icon ع ع ع

انسحبت الشرطة الروسية من نقاطها التي نشرتها في ريف حمص الشمالي، بموجب اتفاق “التسوية” الذي أعاد سلطة النظام السوري إلى المنطقة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في حمص اليوم، الثلاثاء 23 من تشرين الأول، أن انسحاب الشرطة الروسية جاء بصورة مفاجئة، وامتد إلى جميع المواقع والنقاط التي تمركزت بها في الأيام الماضية من توقيع الاتفاق.

وأوضح المراسل أن انسحاب الروس من المنطقة يتزامن مع انتهاء مدة اتفاق التسوية المحددة بستة أشهر.

وتأتي التطورات السابقة بعد أسابيع من فتح الشرطة الروسية باب التطوع لأول مرة ضمن صفوفها.

وقال المراسل، مطلع تشرين الأول الحالي، إن الشرطة الروسية طلبت من الراغبين بالتطوع التسجيل في ناحية تلبيسة وإحضار صور شخصية وآخر شهادة عملية.

وأضاف أن العدد المطلوب يبلغ ألفي متطوع، ويتم قبول المتطوع بعد دراسة أمنية خاصة بالقوات الروسية.

وتبلغ مدة العقد خمس سنوات، بأجر شهري يبلغ 50 ألف ليرة سورية، ويخوض المتطوعون دورة مدتها ثلاثة أشهر في إحدى القطع العسكرية في دمشق.

وأكد المراسل أن الإقبال كبير من الشباب، ووصل العدد المتقدم إلى خمسة آلاف من الريف الشمالي لحمص، من بينهم منشقون عن النظام كانوا في صفوف المعارضة.

وتأتي رغبة الشباب بالانضمام إلى الشرطة العسكرية هربًا من الخدمة في صفوف النظام السوري.

وكانت قوات الأسد أعلنت السيطرة الكاملة على ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، في 16 من أيار الماضي، بعد خروج آخر دفعة من أهالي المنطقة إلى إدلب بموجب اتفاق التهجير الذي فرضته روسيا.

وقضى الاتفاق الخاص بريف حمص الشمالي بتعزيز الأمن والاستقرار في مدن وبلدات المنطقة.

وبحسب بنود التسوية أعطى النظام السوري مهلة ستة أشهر من أجل تسوية أوضاع الشباب المتخلفين عن الخدمة العسكرية والمنشقين ثم اللحاق في صفوف قوات الأسد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة