ظهور نادر لفاروق الشرع في دمشق (صور)

فاروق الشرع (AP)

camera iconفاروق الشرع (AP)

tag icon ع ع ع

نشر الشاعر السوري هادي دانيال صورًا تجمعه مع نائب رئيس النظام السوري ووزير الخارجية السوري السابق، فاروق الشرع، في أثناء زيارته إلى دمشق.

وقال دانيال عبر صفحته في “فيس بوك” أمس، الجمعة 12 تشرين الأول، إن الصور في أثناء “زيارة ودية مبهجة إلى رجل الدولة النبيل الأستاذ فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية بمنزله العامر في العاصمة السورية دمشق مساء الاثنين الماضي”.

ولاقت الصور ردة فعل من قبل مواطنين سوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب آثار التقدم في السن الذي ظهرت على الشرع البالغ من العمر 80 عامًا.

ويعتبر الظهور الثاني للشرع منذ بداية الثورة السورية بعد غياب عن الساحة السياسية منذ أربع سنوات، وانتشار إشاعات كثيرة عن اعتقاله من قبل النظام أو انشقاقه.

الشاعر السوري هادي دانيال مع وزير الخارجية السورية السابق فاروق الشرع (صفحة دانيال في فيس بوك)

الشاعر السوري هادي دانيال مع وزير الخارجية السورية السابق فاروق الشرع (صفحة دانيال في فيس بوك)

الشاعر السوري هادي دانيال مع وزير الخارجية السورية السابق فاروق الشرع (صفحة دانيال في فيس بوك)

الشاعر السوري هادي دانيال مع وزير الخارجية السورية السابق فاروق الشرع (صفحة دانيال في فيس بوك)

وظهر الشرع في نيسان 2017، في عزاء المعارض السوري الراحل حسين العودات، في صالة دار السعادة في حي المزة.

الشرع من مواليد درعا 1938، درس الأدب الإنكليزي في جامعة دمشق، والقانون الدولي في لندن، وهو من أبرز السياسيين السوريين في عهد حافظ الأسد، وتسلّم حقيبة وزارة الخارجية منذ عام 1984، ثم شغل منصب نائب رئيس الجمهورية اعتبارًا من 2006.

وبعد اندلاع الثورة السورية نقلت وسائل إعلام محلية ودولية تصريحات منسوبة للشرع، يقول فيها إن كلًا من النظام أو معارضيه غير قادرين على حسم الأمور عسكريًا.

وسادت إشاعات كثيرة في 2012 حول انشقاق الشرع عن النظام السوري، إلا أن مكتبه أصدر بيانًا في آب، أكّد أنه “لم يفكر في أي لحظة بترك الوطن إلى أي جهة كانت”.

وذهبت الإشاعات إلى أنه ممنوع من مغادرة سوريا، بعدما طرح اسمه في أكثر من مناسبة على أنه الرجل القادر على تولي المرحلة الانتقالية في سوريا بديلًا عن الأسد.

وبعيدًا عن موقفه السياسي مما يحصل في سوريا حاليًا، صدر بعد تأخير لسنوات كتاب الشرع الروائي، في 2015، بعنوان “الرواية المفقودة” تمثل سيرة ذاتية لتجاربه السياسية، وخاصة مع حافظ الأسد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة