القس الأمريكي يمثل أمام القضاء التركي.. تفاؤل بالإفراج عنه

القس الأمريكي آندرو برانسون، المحتجز في تركيا (الأناضول)

camera iconالقس الأمريكي آندرو برانسون، المحتجز في تركيا (الأناضول)

tag icon ع ع ع

مثل القس الأمريكي المحتجز في تركيا، آندرو برانسون، أمام المحكمة اليوم الجمعة 12 من تشرين الأول، وسط تفاؤل أمريكي بالإفراج عنه وانتهاء الأزمة الدبلوماسية بين الجانبين.

وقالت وكالة “الأناضول” اليوم، أن السلطات التركية نقلت برانسون من منزله في ولاية أزمير، حيث الإقامة الجبرية، إلى مجمع علي آغا القضائي، للمثول أمام المحكمة.

وأضافت الوكالة أن القائم بالأعمال الأمريكي في تركيا، جيفري هوفنيز، زار برانسون في منزله في أزمير، مساء أمس، عشية موعد جلسة المحاكمة المقررة اليوم.

وأوقفت السلطات التركية القس الأمريكي برانسون 21 شهرًا بتهمة دعم الإرهاب، والضلوع في محاولة الانقلاب، في 15 من تموز 2016، قبل أن تحيله إلى الإقامة الجبرية، وأدى ذلك لتوتر العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين الجانبين.

ومن الجانب الآخر، أعربت الإدارة الأمريكية أمس، عن تفاؤلها بإطلاق سراح برانسون المحتجز بتهم الإرهاب في تركيا، وقال نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، “لا يزال يحدونا الأمل بشأن إجراءات المحكمة غدًا”.

وفي ذلك الصدد، أصدر مجلس الشيوخ الأمريكي، بيانًا أمس، جاء فيه أن الإفراج عن القس الأمريكي برانسون “سيحسن العلاقات الأمريكية- التركية على المدى الطويل”.

وأضاف البيان، “الولايات المتحدة وتركيا عضوان في حلف شمال الأطلسي ولديهما عدد من المخاوف المشتركة بشأن الأمن والاستقرار الإقليميين (…) حان الوقت لأن نغلق هذا الفصل القبيح في علاقاتنا“.

وتطالب تركيا الولايات المتحدة بتسليمها فتح الله غولن وأفرادًا من منظمته، بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، ما أدى إلى تدهور العلاقة التركية- الأمريكية ودخول البلدين في أزمة اقتصادية هي الأكبر منذ عقود.

واعتبر الرئيس التركي في كلامه قبل أسابيع وخلال وجوده في نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن قضية برانسون لا علاقة لها بالأزمة الاقتصادية في تركيا.

وأوضح أردوغان، “هناك مبالغة في التحديات الاقتصادية الحالية أكثر من اللازم وستتغلب تركيا على هذه التحديات بمواردها الذاتية”، بحسب تعبيره.

سبق ذلك تصريح وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الذي تفاءل بانتهاء القضية بين البلدين والإفراج عن القس من قبل السلطات التركية، خلال الأيام المقبلة.

وتعتبر هذه المواجهة هي الأسوأ دبلوماسيًا بين البلدين منذ أزمة سيطرة تركيا على القسم الشمالي من جزيرة قبرص عام 1974.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة