أيمن زيدان “غير راض” بعد فوز سوريا بست جوائز في الإسكندرية

أيمن زيدان ونادين خلال تصوير فيلم "أمينة" (البعث ميديا)

camera iconأيمن زيدان ونادين خلال تصوير فيلم "أمينة" (البعث ميديا)

tag icon ع ع ع

بعد فوز السينما السورية بست جوائز في مهرجان الإسكندرية لدول البحر الأبيض المتوسط، أبدى الممثل السوري أيمن زيدان، استهجانه للنتائج.

وكتب زيدان عبر صفحته في “فيس بوك”، الثلاثاء 9 من تشرين الأول، “لا تعليق لدي على ماحدث لفيلم (أمينة) في مهرجان الإسكندرية”، مستشهدًا بمنشور للناقد المصري مجدي الطيب، اعتبر فيه زيدان ضحية تلك الجوائز.

وعبر الطيب عن صدمته لخروج فيلم “أمينة” وهو التجربة الإخراجية الأولى لزيدان، من سباق الجوائز في المهرجان، لافتًا إلى أنه كان يستحق “على الأقل” جائزة فاتن حمامة لأفضل ممثلة، للممثلة نادين بطلة الفيلم.

وعزا الطيب عدم فوز فيلم “أمينة” بأي من جوائز المهرجان في دورته الـ34، إلى حصة السينما السورية فيها التي وصفها بـ”الكبيرة”، الأمر الذي أدى إلى ظلم أيمن زيدان، وأنه هو من دفع الثمن، على حد تعبير الطيب.

وكان زيدان وجّه اتهامات للمؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني السورية، بالضرب بالحقوق الفكرية للفنان عرض الحائط، وعدم التزام الاحتراف والاحترام في السلوك الإعلامي.

والفيلم من تأليف وإخراج أيمن زيدان، واستشارة درامية للمخرج جود سعيد، ويشارك نادين في البطولة كل من قاسم ملحو، جود سعيد، لمى بدور، حازم زيدان، ورامز الأسود، ونجاح مختار، وكرم الشعراني، أما الموسيقى فهي لسمير كويفاتي.

وكان زيدان بدأ تصوير الفيلم نهاية عام 2017، وأصبح جاهزًا للعرض، إذ كان يحمل عنوان “النورج” ويعني آلة يجرها ثوران أو نحوهما تُداس بها أعواد القمح المحصود لفصل الحَبّ من السَّنَابل.

يحكي الفيلم قصة سيدة تدعى “أمينة” تؤدي دورها الممثلة نادين خوري، وهي امرأة تعيش ظروف الحياة الصعبة، وتسعى إلى أن تبقى متماسكة، تحب الحياة وتستعين بالأمل لتجاوز عثرات طريق حياتها.

في حين تداولت صفحات إخبارية فنية محلية أخبارًا عن رفض الممثل السوري غسان مسعود، تسلم جائزته (أفضل ممثل دور ثان)، معربًا عن وجود خطأ أو سوء فهم، كون دوره في الفيلم ليس دورًا ثانيًا، وإنما بطولة.

وكانت لجنة تحكيم المهرجان منحت مسعود جائزة أفضل ممثل دور ثان، عن دوره في الفيلم الفلسطيني، “كتابة على الثلج” للمخرج رشيد مشهراوي.

وفازت سوريا بست جوائز خلال مهرجان الإسكندرية اثنتان لفيلم “دمشق حلب”، واثنتان لفيلم “روز” المقتطع من مسلسل “شوق”، وواحدة لفيلم “خيمة 56″، وأخرى للممثل غسان مسعود.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة