تعزيزات عسكرية ووفد أمني يصلان إلى مدينة السويداء

camera iconوفد أمني من وزارة داخلية النظام السوري يزور السويداء- 10 تشرين الأول 2018 (وزارة الداخلية)

tag icon ع ع ع

وصلت تعزيزات عسكرية تابعة لقوات الأسد إلى مدينة السويداء جنوبي دمشق تزامنًا مع توتر تشهده المدينة نتيجة قضية المختطفات من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وبحسب ما أفاد مراسل عنب بلدي في السويداء اليوم، الأربعاء 10 من تشرين الأول، فإن التعزيزات وصلت خلال الساعات 24 الماضية، واستقر قسم منها داخل المدينة في حين توجه القسم الآخر إلى البادية.

من جهتها ذكرت شبكة “السويداء 24″ أن التعزيزات قدمت من درعا ودمشق، وهي تابعة لـ”الفرقة الرابعة” و”قوات النمر”، مشيرة إلى احتمال نصب عدة حواجز في المحافظة.

وتزامن ذلك مع زيارة وفد أمني من وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري إلى المدينة، بحسب ما أفادت الوزارة عبر صفحتها في “فيس بوك”.

وقالت الوزارة إن معاون الوزير اللواء، حسان معروف، وقائد قوات حفظ الأمن والنظام، العميد أحمد رفعت ديب، وصلا إلى المدينة صباح اليوم، وقاما بجولة تفقدية.

وتأتي التطورات بعد توتر شهدته المدينة خلال الأيام الماضية عقب انتشار تسجيل مصور، الأسبوع الماضي، يظهر إعدام مقاتلين يدعون أنهم تابعون لتنظيم “الدولة” لمختطفة من السويداء اسمها ثريا أبو عمار.

واعتصم أهالي المختطفات أمام مبنى المحافظة، طيلة الأسبوع الماضي، قبل مطالبة الشيخ عبد الوهاب أبو فخر، للمعتصمين بالعودة إلى منازلهم، وأنهم سيتولون قضية المفاوضات من أجل إعادة المختطفات.

لكن “قوات شيخ الكرامة” اعتبرت أنها وعود كاذبة وهددت باحتلال مبنى المحافظة في حال لم في حال لم تحل قضية المختطفات، ورافق ذلك إطلاق نار من قبل عنصرين.

وعلق أهالي المختطفات اعتصامهم لمدة 48 ساعة، “من أجل قطع الطريق على أصحاب الفتن والصيادين بالماء العكر ووأد الفتنة في مهدها وعدم النيل من قدسية قضيتنا وعدالتها”، بحسب بيان لهم، أمس.

ويبلغ عدد المختطفات 21 امرأة إلى جانب ثمانية أطفال، كان تنظيم “الدولة” اختطفهم خلال الهجمات التي استهدفت السويداء في تموز الماضي.

وقتل في الهجمات أكثر من 200 شخص بينهم نساء وأطفال، معظمهم من قرى الريف الشرقي المحاذي للبادية التي يتحصن فيها التنظيم.

وهدد تنظيم الدولة بإعدام بقية المختطفات في حال لم تنفذ مطالبه وهي إطلاق سراح سجينات من داخل سجون النظام السوري، إضافة إلى دفع مليون دولار عن كل مختطفة، بحسب ما أفاد مراسل عنب بلدي سابقًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة