“خارطة طريق” روسية- سورية في مجال النفط والغاز والكهرباء

مصافي النفط في مدينة بانياس - 26 آذار 2018 (عنب بلدي)

camera iconمصافي النفط في مدينة بانياس - 26 آذار 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قال وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، إنه وضع مع نظيره السوري، علي سليمان غانم، “خارطة طريق” لتسريع التعاون في مجال الطاقة والنفط والغاز.

وفي حديثه للصحفيين، الثلاثاء 9 من تشرين الأول، قال نوفاك إنه توصل مع الجانب السوري إلى اتفاق فيما يتعلق بتطوير وإعادة إعمار محطات توليد الكهرباء، لكن المشكلة تكمن في تمويل تلك المشاريع.

وأضاف “الزملاء السوريون يعملون حاليًا على حل مسألة تمويل هذه المشاريع”.

وتحدث وزير الطاقة الروسي عن اتفاق مماثل لإعادة إعمار البنية التحتية في مجالي النفط والغاز، وتشمل مستودعات تحت الأرض وإنتاج النفط والغاز ومصانع التكرير.

ويأتي ذلك في إطار لقاء جمع بين وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، ووزير النفط السوري، علي سليمان غانم، الخميس الماضي، لبحث سبل التعاون فير قطاع الطاقة.

وسبق أن وضعت روسيا “خارطة طريق” مع حكومة النظام السوري، مطلع العام الحالي، في قطاع الطاقة، لكنها خصت حينها مجال الكهرباء، فيما تتحدث خارطة الطريق الثانية عن مجالي الغاز والنفط.

كما وقع الطرفان اتفاق “عقد عمريت”، عام 2013، وهو اتفاق ضخم مع شركة روسية، ويعتبر الأول من نوعه من أجل التنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية السورية.

ودعمت روسيا النظام السوري، خلال السنوات الماضية، سياسًا واقتصاديًا وعسكريًا، بحجة مكافحة الإرهاب والتصدي لما يصفه النظام بـ “المؤامرة”.

لكن سرعان ما تحول الدعم والفاتورة العسكرية الكبيرة التي دفعتها روسيا إلى عملية ابتزاز بهدف الحصول على امتيازات اقتصادية طويلة الأمد.

وكان نائب رئيس الوزراء الروسي، ديمتري روغوزين، أعلن منتصف كانون الأول الماضي، أن روسيا هي الدولة الوحيدة التي ستعمل في قطاع الطاقة في سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة