بعد تهديد ترامب.. السعودية تزيد إنتاجها من النفط

camera iconالرئيس الأمريكي دونالد ترامب (رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلن وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، استعداد السعودية لزيادة إنتاج النفط في شهر تشرين الثاني مقارنة بمستواه في الشهر الحالي.

وأوضح الفالح، خلال الجلسة العامة لمنتدى “أسبوع الطاقة الروسي” في موسكو اليوم، الأربعاء 3 من تشرين الثاني، أن إنتاج السعودية حاليًا بلغ 10.7 ملايين برميل يوميًا، متوقعًا زيادة طفيفة على الرقم الشهر المقبل.

واتفقت السعودية وروسيا، أكبر المنتجين الحلفاء لمنظمة أوبك، على زيادة في إنتاج النفط من أجل التصدي لموجة الارتفاع القياسية لأسعار النفط.

ونقلت وكالة “رويترز” عن أربعة مصادر، اليوم، أن السعودية وروسيا أبرمتا اتفاقا سريًا في أيلول الماضي على زيادة إنتاج النفط لتهدئة الأسعار الآخذة بالارتفاع.

وقالت المصادر إن وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، ونظيره الروسي، ألكسندر نوفاك، اتفقا على زيادة الإنتاج حتى كانون الأول المقبل.

في حين قال أحد المصادر إن الدولتين اتفقتا على ضخ براميل إضافية في السوق بهدوء، بحيث لا يبدو أنهم انصاعوا خلف أوامر وتهديدات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

وشهدت أسعار النفط ارتفاعات قياسية خلال الأسابيع الماضية، حتى وصل إلى مستوى 85 دولارًا وهو الأعلى منذ أربع سنوات.

وكان ترامب هدد الشرق الأوسط بأمنه بسبب ارتفاع أسعار النفط، في تغريدة له على “تويتر”، في 20 من أيلول الحالي.

وربط ترامب بين أمن الشرق الأوسط وأسعار النفط، فبدأ تغريدته بأن أمريكا تحمي الشرق الأوسط، وأنه لن يكون آمنًا من دون حمايتها.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز (CNN)

واعتبر ترامب أن الشرق الأوسط متحكم بسعر النفط، وقال في تغريدته إنهم يواصلون رفع أسعار النفط، وأكد على تهديداته بالقول، “سنتذكر ذلك”.

في حين قال أمام تجمع انتخابي في ولاية مسيسبي، اليوم، إنه أبلغ الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، سابقًا أنه لن يبقى في السلطة مدة “أسبوعين” دون دعم وحماية الجيش الأمريكي.

ويعود ارتفاع النفط إلى العقوبات الاقتصادية على إيران المتوقع تفعيلها في بعد أيام، إذ تترقب الأسواق نقصًا في معروض النفط من إيران التي تعتبر أحد أعضاء منظمة أوبك.

وتأسست منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) عام 1990، من قبل الدول الخمس الأساسية لإنتاج النفط وهي: السعودية، وإيران، والعراق، والكويت، وفنزويلا، وذلك بهدف السيطرة بشكل أكبر على أسعار النفط، وتتخذ حاليًا العاصمة النمساوية فيينا مقرًا لها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة