وجهاء في درعا يجتمعون مع الروس لبحث مطالب التسوية

حي السبيل في مدينة درعا - آب 2018 (سانا)

camera iconحي السبيل في مدينة درعا - آب 2018 (سانا)

tag icon ع ع ع

شهدت مدينة طفس بريف درعا، أمس الجمعة، اجتماعًا بين وجهاء عشائر وفعاليات أهلية مع وفد روسي، بحثت فيه مطالب التسوية مع النظام السوري.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، السبت 29 من أيلول، أن الاجتماع تناول بشكل رئيسي ملف المعتقلين، وتطرق إلى “حسن النية” من جانب النظام والبدء بالإفراج عنهم.

وأوضح المراسل أن الحديث أيضًا شمل ملف المفصولين من وظائفهم، وسط وعود بتسهيل عودتهم للعمل من جديد، كما نوقشت مسألة الحواجز والحد منها وعدم التضييق على المواطنين.

وتمكنت قوات الأسد من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة بموجب اتفاقيات تسوية مع فصائل المعارضة التي عملت سابقًا في الجنوب، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية.

وحتى اليوم لم تتضح سياسة النظام السوري في درعا، سواء الالتزام ببنود التسويات التي فرضها، أو التوجه لاعتقال الأشخاص الذين خرجوا عنه في السنوات الماضية.

وكانت قوات الأسد اعتقلت عشرات الشباب من منطقة اللجاة في الريف الشرقي، بعد إكمال السيطرة على المنطقة، بتهمة الانتماء أيضًا لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

وتركزت الاعتقالات أيضًا في بلدة عتمان بريف درعا الشمالي، بتهمة العمل سابقًا في صفوف تنظيم “الدولة”.

وأوضح المراسل أن وجهاء درعا رفضوا خلال الاجتماع أي صيغة للاعتقال، مشيرًا إلى أن المناقشات التي دارت مع الجانب الروسي باعتبار أنه ضامن للتسوية.

وفي 24 من آب الماضي، شهدت أحياء درعا البلد وقفة احتجاجية لعشرات المتظاهرين، طالبوا من خلالها برفع القبضة الأمنية وإخراج المعتقلين، وأعلنوا تمسكهم بـ “ثوابت الثورة السورية”.

ورفع المتظاهرون لافتات تعلن تمسكهم بثوابت الثورة السورية بعد إلقائهم السلاح في إطار التسوية، وطالبوا برفع القبضة الأمنية المفروضة عليهم، وتطبيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية.

وكتب على اللافتات: “وضعنا السلاح جانبًا لكن ثورتنا مستمرة”، “ارفعوا القبضة الأمنية عن رقابنا”، “درعا البلد لن تموت ونريد المعتقلين”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة