تنظيم “الدولة” يعلن مقتل وإصابة 35 عنصرًا من “قسد” في ريف الرقة

صاروخ موجه أطلقه عنصر من تنظيم الدولة على موقع لقسد في ريف دير الزور - (أعماق)

camera iconصاروخ موجه أطلقه عنصر من تنظيم الدولة على موقع لقسد في ريف دير الزور - (أعماق)

tag icon ع ع ع

أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مقتل وإصابة 35 عنصرًا من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، جراء انفجار عبوة ناسفة في ريف مدينة الرقة.

وذكرت وكالة “أعماق” اليوم، الجمعة 28 من أيلول، أن مفرزة أمنية تتبع للتنظيم تمكنت من زرع عبوة ناسفة شمال مزرعة الصكورة في ريف الرقة الشمالي، وانفجرت بحافلة تقل عناصر من “قسد”، ما أدى إلى مقتل عدد منهم وجرح آخرين.

ولم تعلن “قسد” عن حصيلة العملية رسميًا حتى اللحظة.

وتتزامن عملية تنظيم “الدولة” مع معارك يخوضها في آخر معاقله شرق الفرات بريف دير الزور الشرقي، إذ تحاول “قسد” السيطرة عليه بشكل كامل بدعم من التحالف الدولي.

وليست المرة الأولى التي يعلن فيها التنظيم عن هجمات في الرقة بعد خروجه منها.

آخر العمليات كانت، مطلع أيلول الحالي، إذ أعلن التنظيم عن ثلاث عمليات أمنية في مدينة الرقة استهدفت مواقع “قسد”، وأدت إلى مقتل عدد من العناصر.

وكان تنظيم “الدولة” أعلن في نيسان 2013 عن سيطرته على مدينة الرقة، وفي أيلول 2014 شُكّل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة تحت راية محاربة التنظيم المصنف “إرهابيًا”.

وفي عام 2016، شنت “قسد” حملة عسكرية للسيطرة على الرقة، وتمكنت من استعادة السيطرة على المدينة في تشرين الأول الماضي، بالتزامن مع زحف قوات الأسد في ريفها الجنوبي.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية ينحصر نفوذ تنظيم “الدولة” في سوريا حاليًا في جيبين، الأول يمتد من ريف حمص الشرقي حتى بادية دير الزور، والآخر في منطقة هجين بريف البوكمال، والتي تحاول “قسد” السيطرة عليها بعد بسط نفوذها على كامل الحدود السورية- العراقية.

وأعلنت “قسد”، مطلع الأسبوع الحالي، إطلاق المرحلة الأخيرة من حملة “عاصفة الجزيرة” للسيطرة على ما تبقى من مناطق ريف دير الزور.

وقالت إن المرحلة الأخيرة تستهدف السيطرة على بلدات هجين، السوسة، الشعفة مع القرى والمزارع التابعة لها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة