كلية الآداب في دمشق تدشن بناءً جديدًا لقسم اللغة الروسية

كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة دمشق (وزارة التعليم العالي)

camera iconكلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة دمشق (وزارة التعليم العالي)

tag icon ع ع ع

دشنت كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة دمشق مبنى جديدًا لقسم اللغة الروسية افتتحته حديثًا.

ونقلت وكالة “نوفوستي” الروسية عن عميدة كلية الآداب، فاتنة الشعال، الأربعاء 26 من أيلول، قولها إنه تم افتتاح مركز تعليم اللغة الروسية بجامعة دمشق قبل عام.

وأضافت الشعال أن قسم اللغة الروسية بات الأكبر بين جميع أقسام اللغات الأخرى في الكلية، لذا قررت إدارة الجامعة تشييد مبنى خاص للقسم حيث بدأت الدروس قبل فترة وجيزة.

ولم تعلن جامعة دمشق عن تدشين البناء الجديد رسميًا.

وتابعت الشعال، “يزيد عمر جامعتنا على 100 عام ولدينا حاليًا 16 قسمًا لمختلف اللغات، يدرس فيها حوالي 100 ألف طالب وطالبة”.

وأشارت إلى ما اعتبرته “ازدياد شعبية اللغة الروسية في سوريا”، ما اضطر إلى تشييد مبنى خاص لها في الجامعة ودعوة مدرسين من روسيا.

وافتتحت وزارة التعليم العالي في حكومة النظام السوري، مركزًا روسيًا، في جامعة دمشق، لتنسيق التعاون فيما يخص تعليم اللغة الروسية للطلاب السوريين، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، عن وزير التعليم العالي، عاطف نداف، الذي صرح أن المركز يهدف إلى إعداد كوادر مؤهلة قادرة على تدريس اللغة الروسية بحرفية، خاصة بعد اعتمادها كلغة أساسية في المدارس.

وكان وزير التربية السورية، هزوان الوز، نهاية العام 2016، قال إن الوزارة وضعت خطة لتطوير اللغة الروسية في مدارسها، وأضاف أن 59 مدرسة كانت تدرّس اللغة الروسية عام 2015، فيما وصل عددها عام 2016 إلى 105 مدارس.

وسعت روسيا على مدار ثلاثة أعوام من التدخل في سوريا، على التغلغل في مفاصل دوائر القرار السياسي لدى النظام وكيانه العسكري.

وفرضت نفسها عرّابة الحل السياسي للقضية السورية، من خلال رعايتها محادثات أستانة إلى جانب تركيا وإيران، فضلًا عن لعبها دورًا على مستوى مفاوضات جنيف، من خلال منصات تصف نفسها بـ “المعارضة”.

كما هيمنت أيضًا على مفاصل الجيش، وربطت جميع القوى العسكرية وسلاح الجو بقاعدة حميميم، لتصبح وزارة دفاعها هي التي تقود جميع العمليات العسكرية، بتعاون واضح مع القوات الإيرانية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة