اعتصام في السويداء يطالب بكشف مصير المختطفات

اعتصام سلمي للمطالبة بالكشف عن مصير مختطفات مدينة السويداء - 25 من أيلول 2018 (شادي صعب)

camera iconاعتصام سلمي للمطالبة بالكشف عن مصير مختطفات مدينة السويداء - 25 من أيلول 2018 (شادي صعب)

tag icon ع ع ع

نفذ العشرات من أهالي السويداء اعتصامًا سلميًا طالبوا فيه بالكشف عن مصير المختطفات لدى تنظيم “الدولة الإسلامية”، اللواتي تغيب الأخبار عنهن حتى اليوم.

وأفاد مراسل عنب بلدي في السويداء اليوم، الثلاثاء 25 من أيلول، أن الاعتصام نفذه الأهالي أمام مقام عين الزمان، بعد دعوات من “الهيئة الاجتماعية للعمل الوطني” في المدينة، وذلك بعد مرور شهرين على اختطاف النساء والأطفال من قبل التنظيم.

وأوضح المراسل أن المعتصمين حملوا لافتات طالبت بكشف مصير النساء والأطفال، والذين ينحدرون بشكل أساسي من قرية الشبكي في الريف الشرقي للسويداء.

ويبلغ عدد المختطفات 21 امرأة وثمانية أطفال، وكان التنظيم اختطفهم خلال الهجمات الأخيرة التي استهدفت السويداء،في 25 من تموز الماضي.

وقتل خلال الهجمات أكثر من 200 شخص بينهم نساء وأطفال، معظمهم من قرى الريف الشرقي المحاذي للبادية التي يتحصن فيها التنظيم.

وكانت “الهيئة الاجتماعية للعمل الوطني” في السويداء دعت، في 23 من أيلول الحالي، لاعتصام سلمي لأهالي المحافظة، بمناسبة مرور شهرين على قضية المختطفات.

ونشرت عبر حسابها الرسمي في “فيس بوك”، “ندعوكم للاعتصام السلمي يوم الثلاثاء المقبل بمناسبة مرور شهرين على اختطاف أسيراتنا وأطفالهن من قرية الشبكي”.

وظهرت مختطفات المدينة في تسجيل مصور قبل أسبوعين، وتحدثن عن إهمال النظام السوري وحليفته روسيا لملف التفاوض، وقالت إحداهن إن أحدًا من الدول المعنية لم يحاول التفاوض وتحريرهن من الأسر.

ووفقًا لصفحة “مختطفات السويداء” فإن الفيديو مرسل من تنظيم “الدولة” بتاريخ 12 من أيلول الحالي، ويؤكد سلامة المختطفين من النساء والأطفال، وجاء بناءً على طلب لجنة التفاوض المكلفة بملف المخطوفين، “بعد فشل المفاوضات بين الطرفين للمرة الخامسة”، على حد قولها.

واتهم الإعلام الرسمي التنظيم باختطافهم خلال هجمات، تموز الماضي، التي استهدفت السويداء، وقتل فيها أكثر من 200 شخص بينهم نساء وأطفال.

وبعد فشل المفاوضات بين لجنة السويداء وتنظيم “الدولة”، بداية آب الماضي، تولت روسيا التفاوض سعيًا لإطلاق سراح المختطفين.

لكن مساعيها لم تفلح حتى اليوم، في ظل شنها معركة واسعة للقضاء على جيوب التنظيم في بادية السويداء لتحرير المختطفين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة