النظام السوري يرحب باتفاق المنطقة العازلة في إدلب

لافتة لرئيس النظام السوري بشار الأسد إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين - 5 آذار 2017 -(AFP)

camera iconلافتة لرئيس النظام السوري بشار الأسد إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين - 5 آذار 2017 -(AFP)

tag icon ع ع ع

رحب النظام السوري بالاتفاق الروسي- التركي حول محافظة إدلب، والذي يتضمن إنشاء منطقة عازلة بين المعارضة وقوات الأسد منزوعة السلاح.

ونقلت الوكالة الرسمية للأنباء (سانا) عن مصدر في وزراة الخارجية اليوم، الثلاثاء 18 من أيلول، قوله إن “الجمهورية العربية السورية ترحب بالاتفاق حول محافظة إدلب الذي أعلن عنه أمس في مدينة سوتشي الروسية”.

وأضاف المصدر أن “الاتفاق كان حصيلة مشاورات مكثفة بين الجمهورية العربية السورية والاتحاد الروسي وبتنسيق كامل بين البلدين”.

وعقب القمة الثنائية التي جمعته مع أردوغان، أمس الاثنين، قال بوتين إنه توصل لقرارات جديدة بخصوص محافظة إدلب، مضيفًا، “اتفقنا على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب”.

وستكون المنطقة بعرض 15 إلى 20 كيلومترًا تحت إشراف الطرفين.

وبالتزامن مع الإعلان عن المنطقة العازلة قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو “لن تكون هناك عملية عسكرية في إدلب وسيتم تنسيق التفاصيل مع دمشق خلال ساعات”.

وكانت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها استقدمت في الأيام الماضية حشودًا عسكرية كبيرة إلى محيط إدلب، لبدء عملية عسكرية روجت لها تحت مسمى “فجر إدلب”.

وشملت التعزيزات جميع التشكيلات المقاتلة أبرزها “الفرقة الرابعة” التي وصلت إلى محيط جسر الشغور وريف اللاذقية الشمالي.

وبحسب وزارة الخارجية “تشدد سوريا على أنها كانت ولا تزال ترحب بأي مبادرة تحقن دماء السوريين، وتسهم في إعادة الأمن والأمان إلى بقعة ضربها الإرهاب، وتؤكد على أنها ماضية في حربها ضد الإرهاب حتى تحرير آخر شبر من الأراضي السورية سواء بالعمليات العسكرية أو بالمصالحات المحلية”.

ولم تتضح بنود الاتفاق حول المحافظة، خاصةً بعد استبعاد إيران منه وحصر الأمر بين الجانب الروسي والتركي فقط.

وكان رئيس النظام السوري، بشار الأسد، هدد، تموز الماضي، بعملية عسكرية على إدلب، معلنًا أنها أولوية لقوات الأسد في المرحلة المقبلة.

وأضاف ردًا على سؤال حول موقفه من المناطق التي تسيطر الفصائل المدعومة من تركيا، “سنقاتلهم ونستعيد السيطرة بالقوة. هذا بالتأكيد ليس الخيار الأفضل لنا لكنه الطريق الوحيد للسيطرة على البلد”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة