اعتصامات حقوقية للكشف عن مصير المختفين قسريًا في سوريا

tag icon ع ع ع

نظمت حركة “عائلات من أجل الحرية” اعتصامات في عدة دول حول العالم للفت الأنظار إلى قضية المعتقلين والمختفين قسريًا في سجون النظام السوري.

الاعتصامات تزامنت مع اليوم العالمي للمختفين قسريًا، والذي يوافق 30 آب من كل عام، حيث نُظمت في مدن عدة، بينها البقاع في لبنان، وغازي عنتاب في تركيا، ودبلن في إيرلندا، وبولدر في الولايات المتحدة، وفيينا في النمسا، بالإضافة إلى اعتصام في الداخل السوري في مدينة إدلب.

شارك في هذه الاعتصامات نساء وأطفال من ذوي المعتقلين والمختفين قسريًا، بالإضافة إلى ناشطين وناشطات في مجال حقوق الإنسان، حيث رفعوا لافتات طالبوا من خلالها المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بالضغط على النظام السوري للكشف عن مصير المعتلقين في سجونه.

وبحسب أرقام الشبكة السورية لحقوق الإنسان بلغ عدد المختفين قسريًا في سجون النظام السوري 81 ألف حالة، في الفترة ما بين آذار 2011 وآب 2018، فيما وثقت اعتقال 647 شخصًا خلال شهر تموز الماضي.

تخلل الاعتصامات، التي حضرتها عنب بلدي في لبنان وسوريا ولندن، رفع المشاركين صور ذويهم المعتقلين وحمل لافتات مطالبة بحريتهم، بالإضافة إلى توزيع الورود على المارة “تخليدًا لذكرى الناشطين السلميين”.

وتقول غادة، زوجة معتقل وإحدى المشاركات في الاعتصام، لعنب بلدي إن الهدف من تنظيم حملات كهذه هو تعريف شعوب العالم بأن المعتلقين لدى النظام هم أشخاص سلميون لم تتلطخ أيديهم بالدماء في سوريا، وأضافت “من حقنا أن نعرف مصيرهم”.

وعلى صعيد آخر، دعا المشاركون في الاعتصام المجتمع الدولي للضغط على النظام السوري من أجل تسليم جثث القتلى في سجونه، الذين أعلن عن موتهم مؤخرًا.

وطرحت قضية المعتقلين في سجون النظام، في الآونة الأخيرة، بعد إرسال النظام السوري قوائم بأسماء معتقلين لديه إلى النفوس، قال إنهم ماتوا لأسباب صحية.

لكن تقارير حقوقية تعتقد أنهم قتلوا تحت التعذيب، أو بسبب أحكام الإعدام الصادرة بحقهم من محكمة الميدان العسكرية.

ووثقت الشبكة السورية موت 836 معتقلًا، كشف النظام عن مصيرهم مؤخرًا بقوله إنهم ماتوا في معتقلاته.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة