اقتتال بين قوات الأسد وميليشيات تدعمها إيران بدير الزور

عناصر من قوات الأسد خلال المعارك الدائرة ضد تنظيم الدولة في محيط مدينة دير الزور - 3 كانون الأول 2017 (سانا)

camera iconعناصر من قوات الأسد خلال المعارك الدائرة ضد تنظيم الدولة في محيط مدينة دير الزور - 3 كانون الأول 2017 (سانا)

tag icon ع ع ع

تسود حالة من التوتر الأمني في مدينة العشارة في ريف دير الزور الشرقي، على خلفية اقتتال بين ميليشيات محلية وأجنبية تقاتل إلى جانب النظام السوري.

وجرت اشتباكات بين ميلشيات “حزب الله” اللبناني و”لواء فاطميون” الأفغاني و”الحشد الشعبي” العراقي (تمولها إيران) من جهة، و ميليشيا “الدفاع الوطني” و”درع الأمن العسكري” المحليتين، واللتين استحدثتا مع بداية الثورة السورية للقتال إلى جانب “الجيش النظامي”.

وشيع مقاتلو “الدفاع الوطني”، مساء الجمعة 24 من آب، العنصر عمر العواد، بعد أن أقدم مقاتلون من “حزب الله” اللبناني، على إطلاق النار عليه داخل سيارته قرب مسجد جبر وسط مدينة العشارة، وذلك بحسب ما ذكرته شبكو “فرات برس” الإعلامية المحلية في “فيس بوك”.

وأوضحت “فرات برس” أن قتل مقاتل “الدفاع الوطني” سبقه تبادل إطلاق نار مع حاجز تابع “لحزب الله” اللبناني، أصيب خلاله مقاتل من “الحزب”، وذلك بعد أن أستوقف الحاجز مقاتلي “الدفاع الوطني” وصادر أسلحتهم.

وسبق أن شهدت المدينة، التي يسيطر عليها النظام منذ أواخر تشرين الثاني من العام الماضي، الكشف عن جثث من مقاتلي ميليشيات تابعة للنظام السوري، قد أعدموا بطلق ناري في الرأس.

ووجد أهالي مدينة العشارة، في 19 من حزيران الفائت، ثلاثة جثث لمقاتلين من ميليشيا “حركة النجباء” العراقية، كانوا قد أعدموا برصاصات في الرأس بعد أن اختطفوا من المدينة.

وتقع مدينة العشارة على ضفاف نهر الفرات شرق مدينة دير الزور (على بعد ما يقارب 56 كيلو مترًا)، وكانت تحوي أحد أهم الجسور التي تعبر بين ضفتي نهر الفرات في محافظة دير الزور، لكن دمرته قوات التحالف الدولي أبان سيطرت تنظيم “الدولة”.

وسيطر النظام السوري رفقة ميليشيات عراقية وإيرانية على المدينة، في 27 من تشرين الثاني عام 2017، وذلك خلال معركة أطلق عليها “الفجر 3”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة