لتعويض خسارة محصول القمح..

فلاحو الحسكة والرقة يجدون ضالتهم في المحاصيل الصيفية

camera iconري أحد المحاصيل في ريف إدلب (أرشيف عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

توجه فلاحون من الحسكة والرقة إلى تكثيف زراعتهم للمحاصيل الصيفية، أملًا في تعويض خسارتهم في الموسم الزراعي المتمثل بمحصول القمح الذي يعد الأسوأ إنتاجيًا في سوريا خلافًا للأعوام الماضية.

وتضاعف الإنتاج الزراعي للخضار الصيفية في محافظة الحسكة خلال الأسبوعيين الماضيين، وفقاً لما نشرته صحيفة “البعث” الحكومية، أمس الثلاثاء 7 من آب الحالي، حيث ازدادت كمية الخضار الصيفية التي وردها الفلاحون إلى الأسواق من 60 ألف طن إلى 120 ألف.

ونقلت الصحيفة عن رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية الزراعة بالحسكة، المهندس رجب سلامة، أن إنتاج حقول الفلاحين من معظم أصناف الخضار جيد للموسم الصيفي الحالي، إلا أنه تميز في إنتاج صنفي البطيخ الأحمر والأصفر الذي قارب نصف الكمية المنتجة نتيجة الإقبال الكبير على زراعتهما من قبل الفلاحين.

ونظرًا لهامش الربح الكبير الذي حققه إنتاج البطيخ مقارنة ببقية أصناف الخضار، نتيجة وجود سوق تصريف قوية له، أسهمت بتأمين حاجة الأهالي وتثبيت الأسعار، وفقًا لما ذكره السلامة.

عطية العطية، صحفي في تلفزيون الخبر وصحيفة “البعث”، ومتخصص بالشؤون المحلية لمحافظة الحسكة، علق في حديث إلى عنب بلدي أن “الإنتاجية تضاعفت والأسعار تضاعفت أيضًا، وسط غياب للرقابة التموينية”.

بالمقابل شهدت محافظة الرقة تحسنًا في إنتاجية المحاصيل الصيفية، خاصةً إنتاجية الذرة الصفراء، وبلغ إنتاج الدونم الواحد ما بين 600 كيلو غرام إلى واحد طن، بالإضافة إلى البطيخ الذي وصل إلى خمسة أطنان، والذي بلغ سعر الكيلو منه في السوق المحلية 25 ليرة سورية. وفقًا لشبكة “روج أفا” الإعلامية.

ونقلت الشبكة الإعلامية عن المشرف على اللجان الزراعية في ريف الرقة الشرقي، عبد الله الشحاذة، أن مساحة الأراضي المزروعة بمحاصيل صيفية في ريف الرقة الشرقي بلغ نحو 55 ألف دونم.

وفي ظل غياب أرقام رسمية دورية من وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في سوريا، إلا أن آخر تقرير للوزارة في عام 2007، قد أظهر نسبة إنتاج البطيخ الأحمر في الرقة 42.65% من الإنتاج الإجمالي السوري، أما الحسكة 10.93%.

في حين بلغت نسبة إنتاج الذرة الصفراء 28.03% في الرقة، في حين لم تتجاوز نسبتها في الحسكة 1%.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة