بوتين يدعو ترامب رسميًا لزيارة العاصمة الروسية

الرئيسين بوتين وترامب في قمة هلسنكي (وكالات روسية)
tag icon ع ع ع

وجه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، دعوة رسمية لنظيره الأمريكي، دونالد ترامب، لزيارة العاصمة الروسية، موسكو.

ونقلت وكالة “رويترز” اليوم الجمعة 27 من تموز، عن الرئيس بوتين قوله إنه وجه الدعوة للرئيس ترامب للقائه في موسكو، مشيرًا إلى أنه يتعين تهيئة الظروف المناسبة لتلك الزيارة.

وأضاف بوتين أنه ونظيره ترامب، مستعدان لعقد المزيد من اللقاءات، رغم التحديات التي يواجهانها، بحسب تعيره.

واعتبر أن المحادثات الهاتفية بين واشنطن وموسكو ليست كافية، منوهًا للحاجة الضرورية للاجتماع بين الطرفين ومناقشة القضايا الثنائية والعالمية.

من جهته رد البيت الأبيض على دعوة بوتين، عبر المتحدثة باسمه، سارة ساندرز، في بيان لها إن الرئيس ترامب مستعد لزيارة موسكو بعد تلقيه دعوة رسمية.

وأضافت “لكن في الوقت نفسه يتطلع إلى استقبال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في البيت الأبيض في وقت ما بعد الأول من كانون الثاني 2019”.

وكان الرئيس الروسي تلقى دعوة من نظيره الأمريكي، قبل يومين، لعقد قمة بينهما في العاصمة الأمريكية (واشنطن)، الخريف المقبل، وذلك بعد القمة التي جمعت بينهما في هلسنكي، في 16 من تموز الحالي،

وأبدى ترامب استعداده لعقد قمة ثانية مع بوتين في واشنطن، بقوله إن “القمة مع روسيا (هلسنكي) نجحت نجاحًا عظيمًا، وإني أتطلع إلى اجتماعنا الثاني حتى نتمكن من البدء في تنفيذ بعض الأشياء التي نوقشت”.

لكن البيت الأبيض أعلن، الأربعاء الماضي، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لن يعقد قمته المقترحة مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هذا العام، نتيجة “الحملة الشعواء” ضد روسيا، بسبب مزاعم تدخلها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

ورفض ترامب إدانة التدخل الروسي المزعوم، ليعود ويلغي تصريحاته القديمة، ويحمّل بوتين المسؤولية عن التدخلات الروسية في الشأن الأمريكي.

وكان ترامب التقى بوتين، 16 من تموز، في العاصمة الفنلندية وناقشا عدة قضايا منها الملف السوري.

وعلق ترامب، عبر تغريدة على حسابه في “تويتر”، “إن القمة مع روسيا نجحت نجاحًا عظيمًا، وإني أتطلع إلى اجتماعنا الثاني حتى نتمكن من البدء في تنفيذ بعض الأشياء التي نوقشت”.

ترامب وبوتين أشادا من خلال تصريحاتهما، بنجاح القمة الأخيرة، وسط انتقادات داخلية طالت ترامب، على خلفية تنصله من اتهام بوتين بالوقوف وراء التدخل في الانتخابات الأمريكية الأخيرة.

ومن المتوقع أن تبحث القمة المقترحة بين الرئيسين، تنفيذ تلك الاتفاقيات، التي لا تزال غامضة، ورسم خطوط الحل السياسي في سوريا، والاتفاق على عدة قضايا شائكة بين الطرفين، خاصة فيما يتعلق بالوجود الإيراني في سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة