بطولة المفاجآت.. معلومات وحقائق وأرقام جديدة

tag icon ع ع ع

اعتبر كثيرون من متابعي كرة القدم والمواقع المختصة بالشأن الرياضي أن النسخة الـ 21 من مسابقة كأس العالم، التي أقيمت في روسيا ما بين 14 من حزيران و15 من تموز، هي الأقوى في الألفية جديدة.

وشهد المونديال العديد من المفاجآت، بما يشابه الانقلاب الكروي من الصغار على الكبار، بعد أن ودعت منتخبات مرشحة وقوية البطولة مبكرًا، كألمانيا التي ودعت من الدور الأول، وإسبانيا في الدور 16.

كما وصل منتخبان جديدان إلى المربع الذهبي في البطولة، هما بلجيكا التي حملت الميدالية البرونزية لأول مرة في تاريخها، بعد أن فازت على إنكلترا في مواجهة تحديد المركز الثالث، والمنتخب الكرواتي الذي حمل الميدالية الفضية لأول مرة في تاريخه، بعد خسارته أمام فرنسا في النهائي بأربعة أهداف مقابل هدفين.

كما حمل المونديال الروسي الكثير من الحقائق التي أصبحت تشبه الثوابت في العرس الكروي، فبعد فوز روسيا على السعودية في المواجهة الافتتاحية أكدت من خلال ذلك أن الدول المضيفة لا تخسر في أي مباراة افتتاحية بتاريخ كأس العالم، وانتهت المواجهات الأولى منذ انطلاق البطولة حتى اليوم بفوز أصحاب الأرض 16 مرة مقابل خمسة تعادلات.

وخرج المنتخب المكسيكي في الدور 16 للمرة الثامنة، وهي أطول سلسلة في تاريخ المسابقة، بعد أن خسر على يد البرازيل بهدفين دون رد، كما لم تفز سويسرا أبدًا في مراحل خروج المغلوب بكأس العالم في تاريخ مشاركاتها.

وأقصيت البرازيل من قبل دولة أوروبية في النسخ الأربع الأخيرة من كأس العالم، بعدما خرجت على يد فرنسا في مونديال ألمانيا 2006، وعلى يد هولندا بجنوب إفريقيا 2010، وخرجت على يد ألمانيا في المسابقة التي أقيمت على أرضها، لتخرج هذا الموسم بأقدام المنتخب البلجيكي (الشياطين الحمر).

وعلى صعيد الأرقام الجديدة والمتجددة أصبحت كرواتيا ثاني منتخب يتأهل مرتين على التوالي في مراحل خروج المغلوب بركلات الترجيح في بطولة كأس العالم، بعد الأرجنتين عام 1990 التي تخطت يوغسلافيا وإيطاليا.

وفي المواجهة التي جمعت “الشياطين الحمر” مع “الساموراي الأزرق” (اليابان) أصبح المنتخب البلجيكي أول منتخب يحول تأخره بفارق هدفين لفوز في مرحلة خروج المغلوب في الوقت الأصلي، منذ فوز البرتغال على كوريا الشمالية بخمسة أهداف مقابل ثلاثة في دور الثمانية عام 1966.

وأصبح كأس العالم بتلك الأرقام والحقائق بطولة المفاجآت التي عودت من خلالها متابعي كرة القدم أن التوقعات لا تصيب في كل مرة وأن للمفاجآت دورها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة