“قسد”: نعمل على إدارة موحدة لتعزيز نفوذنا في سوريا

الرئيس السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم في أثناء حضوره للمؤتمر الثالث لقسد - 16 من تموز 2018 (في بوك)

camera iconالرئيس السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم في أثناء حضوره للمؤتمر الثالث لقسد - 16 من تموز 2018 (في بوك)

tag icon ع ع ع

تعمل “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على إدارة موحدة للمناطق التي تسيطر عليها شمال وشرق سوريا، بحسب ما قالت الرئيسة المشتركة للذراع السياسي، إلهام أحمد.

وأضافت أحمد في تصريح لوكالة “رويترز” اليوم، الاثنين 16 من تموز، أن الخطة تتركز بدمج عدد من الإدارات أو المجالس المحلية التي ظهرت في الأراضي التي تسيطر عليها “قسد” في شمال سوريا وشرقها.

وأوضحت أن الإدارة الموحدة تأتي للتنسيق بين المناطق لتأمين الاحتياجات اللازمة لها.

وبدأت صباح اليوم فعاليات مؤتمر “قسد” الثالث، على أن يستمر لثلاثة أيام، بحضور شخصيات كردية بارزة كرئيس “حزب الاتحاد الديمقراطي” السابق، صالح مسلم، بالإضافة إلى شخصيات عربية من أهالي المنطقة الشرقية.

ويتزامن المؤتمر مع الحديث عن نية “قسد” تسليم مناطق تسيطر عليها للنظام السوري، وخاصةً المنطقة الحدودية، التي تتخوف من دخول تركيا إليها ضمن اتفاقيات مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وتشكلت “قسد” في تشرين الأول 2015، وهي الذراع العسكرية للإدارة الذاتية المعلنة شمال شرقي سوريا، وعمادها “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، ومدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.

وكانت أحمد أبدت في الأيام الماضية استعدادها للتفاوض المباشر مع النظام السوري في دمشق دون شروط مسبقة.

كما قال الرئيس المشترك لـ “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد)، رياض درار، حزيران الماضي، إنه بالإمكان وضع مفاتيح التسوية مع النظام دون اللجوء إلى لغة التهديد.

وأضاف في مقابلة مع وكالة “تسنيم الإيرانية” حينها، أن “التفاوض مع الدولة السورية هو السبيل الأنفع للوصول إلى نتائج تخدم سوريا دون تهديد أو وعيد”.

وأشار درار إلى أن “قسد أعدت نفسها لمواجهة داعش والإرهاب، وقالت مرارًا إنها مستعدة لتكون جزءًا من الجيش السوري بعد التسوية، وعليه نؤكد دائمًا الحاجة لأن نضع مفاتيح هذه التسوية معًا وصولًا إلى كيفية إنجازها”.

وكان الأسد وصف القوات بأنها “خائنة”، وقال في تصريح صحفي في كانون الأول الماضي، إن “كل من يعمل تحت قيادة أي بلد أجنبي في بلده وضد جيشه وضد شعبه هو خائن”.

في حين وصفها نائب وزير الخارجية، فيصل المقداد، بأنها “داعش جديدة” في الشمال الشرقي من سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة