لائحة الشرف في المونديال.. هل يدخلها ضيف جديد؟

نجوم منتخبات نصف النهائي (تعديل عنب بلدي)

camera iconنجوم منتخبات نصف النهائي (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

عروة قنواتي

إلى مربع الكبار ذهبت منتخبات النخبة في المونديال، بنكهة أوروبية خالصة ودون وجود لاتيني، بعد مغادرة البرازيل والأوروغواي بحقائب الخيبة وحسرة النجوم.

النكهة الأوروبية مقسمة إلى سواعد رفعت الكأس سابقًا وسواعد تحارب لأجل هذا الحلم، والمثير في الأمر أن ثلاثة منتخبات كانت مرشحة لنيل لقب الحصان الأسود في البطولة تصارع الآن على اللقب، أمام منتخب فرنسا المرشح بجدارة لرفع الكأس للمرة الثانية في تاريخه بعد مونديال العام 1998.

ويخوض المنتخب الإنكليزي مسلسل صراعاته المستمرة ونتائجه المثيرة لإعادة مجد اللقب الأغلى للكرة الإنكليزية في العام 1966، حين سجلت بريطانيا اسمها في لائحة الشرف على حساب ألمانيا.

مودريتش وكوفاسيستش وراكتيتش وكل الجوقة الكرواتية ينامون على الموسيقا التي عزفها دافور سوكر وزملاؤه في مونديال 1998، حينما انتزع الكروات المركز الثالث في منافسات البطولة، ولو أن رغبة الجيل الحالي تتمثل بالتربع على عرش الصدارة للمرة الأولى في تاريخ كرواتيا، وهذا الطموح تجلى في الروح القتالية التي خاضوا فيها مباريات الدور الثاني وربع نهائي.

أما بلجيكا، وهذه المدرعات التي دخلت المونديال وأقامت الدنيا ولم تقعدها، فحسمت صدارة المجموعة السابعة بالنقاط الكاملة وقلبت الطاولة على شجاعة الساموراي الياباني، وأطاحت بأسماء وتاريخ السامبا البرازيلية بكل جدارة، وهي لا تخفي أي إرادة وأي تصريح حول أحقية لوكاكو وهازارد وكراسكو ودي بروين بلقب المونديال للمرة الأولى في تاريخهم، الذي بدأ يسجل اسم وكرة بلجيكا بأحرف من ذهب.

المونديال كان للمفاجآت فعلًا.. وللإثارة والتشويق كما يشتهي عاشق كرة القدم ومراقب المونديال في كل أربع سنوات. لم يبق من حملة الألقاب سوى منتخبين هما فرنسا وإنكلترا ولكل منهما لقب واحد في سجله، فيما أطاحت أدوار المونديال ومبارياتها بالأبطال السابقين ألمانيا والبرازيل والأوروغواي والأرجنتين وإسبانيا، ولم يصل منتخب إيطاليا إلى البطولة وخرج من التصفيات.

السؤال الآن فعلًا، هل تستقبل لائحة المونديال الذهبية ضيفًا جديدًا بعد كل ما قدمته منتخبات الوسط ومنتخبات التصنيف الجيد في المباريات؟

هل يكون المونديال كلاسيكيًا لأحد الأبطال السابقين؟

هل تستعدون جيدًا للمباراة النهائية أيها العشاق؟




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة