الأردن يتحدث عن عودة اللاجئين السورين بعد اتفاق الجنوب

مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن (AFP)

camera iconمخيم "الزعتري" للاجئين السوريين في الأردن (AFP)

tag icon ع ع ع

بدأت المملكة الأردنية الهاشمية الحديث عن عودة آلاف اللاجئين السوريين من الأردن إلى سوريا بعد اتفاق الجنوب بين فصائل المعارضة والجانب الروسي.

وقال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الجمعة 6 تموز، إن “تأمين الأشقاء السوريين جنوبي سوريا وعودتهم إلى منازلهم وتلبية احتياجاتهم وضمان أمنهم في وطنهم في مقدم محادثاتنا مع جميع الأطراف”.

وأضاف الصفدي أن الأردن ناقشت ضمانات عملية لتحقيق عودة اللاجئين، مشيرًا إلى أن “الحل سياسي وحماية المدنيين ومنع تهجيرهم وتجنيب الأشقاء مزيدًا من المعاناة مسؤولية الجميع”.

ويأتي الحديث عن عودة اللاجئين بعد ساعات من توصل فصائل المعارضة في الجنوب السوري إلى اتفاق أولي مع الجانب الروسي، بعد جلسة التفاوض الأخيرة في مدينة بصرى الشام.

وبحسب ما قالت مصادر مطلعة على المفاوضات لعنب بلدي يتمثل أول بنود الاتفاق بوقف إطلاق نار شامل في محافظة درعا، على أن يليه البدء بتنفيذ البنود المتفق عليها.

ومن ضمن شروط الاتفاق عودة جميع النازحين إلى مدنهم وقراهم التي خرجوا منها.

وتأتي التطورات الحالية بعد تقدم واسع حققته قوات الأسد في الريف الشرقي لدرعا خلال الأيام الماضي، وتمكنت من الوصول إلى معبر نصيب الحدودي.

ونتيجة الحملة العسكرية توجه معظم النازحين نحو الحدود الأردنية، في حين رفضت عمان استقبال أي لاجئ سوري، رغم تعرضه لضغوط شعبية ودولية من أجل فتح الحدود، وذلك من منطلق عدم قدرته على الاستجابة لأزمة لجوء جديدة، وخوفه من تسلل “إرهابيين” بين النازحين.

واستقبلت الأردن ما يزيد عن 650 ألف لاجئ سوري منذ عام 2011، بحسب أرقام الأمم المتحدة، وتشتكي الحكومة الأردنية من تكبدها أعباء اقتصادية، بالإضافة إلى “شح” المساعدات الدولية المقدمة لها.

في حين تشير إحصائيات الحكومة إلى أن عدد السوريين الموجودين على أراضيها يبلغ 1.3 مليون لاجئ، بحسب الصفدي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة