جامعة دمشق تؤجل امتحانات فرعها في درعا

جامعة دمشق فرع درعا (سانا)

camera iconجامعة دمشق فرع درعا (سانا)

tag icon ع ع ع

أعلنت جامعة دمشق عن تأجيل امتحانات كلياتها في فرع درعا، حتى إشعار آخر.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) اليوم، السبت 30 من حزيران، إن الجامعة أجلت الامتحانات المقررة في محافظة درعا ما بين الواحد والخامس من شهر تموز المقبل.

وأضافت أن المواعيد الجديدة لامتحانات الطلاب ستحددها الجامعة لاحقًا “كل كلية على حدة”.

قرار الجامعة يأتي تزامنًا مع عملية عسكرية تشنها قوات الأسد على محافظة درعا منذ عشرة أيام.

وكان رئيس فرع جامعة دمشق بمحافظة درعا، الدكتور محمد الصبح، أعلن في شباط 2017، تأجيل الامتحانات لمدة أسبوع في جامعة درعا معللًا ذلك باستهداف مباني الجامعة من قبل “المجموعات المسلحة”.

وصعد النظام السوري من قصفه لمحافظة درعا في الأيام العشرة الماضية، وركز بشكل أساسي على الريف الشرقي، والذي حققت فيه قواته تقدمًا واسعًا، ما وضعها على مسافة كيلومترات قليلة عن معبر نصيب الحدودي مع الأردن.

وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، قال أمس إن “الأمور في جنوب غربي سوريا تسير نحو وضع مشابه لما جرى في الغوطة”.

وأضاف المبعوث الأممي أن التصعيد سيؤدي إلى عدم الاستقرار في المنطقة.

وكان مجلس التعليم العالي أصدر قرارًا، للعام الدراسي 2017 – 2018، يقضي بإعادة طلاب درعا والقنيطرة إلى جامعاتهم، بعد إغلاق الجامعات في درعا لأشهر بسبب أحداث القصف والمعارك في المدينة.

وأدى ذلك لاحتجاج طلاب محافظة درعا في جامعة دمشق، على قرار مجلس التعليم العالي الذي ألزمهم بالعودة إلى فروع الجامعة في محافظاتهم الأساسية.

ووقع 317 طالبًا وطالبة على عريضة رفعوها للاتحاد الوطني لطلبة سوريا وفرع الحزب في الجامعة وإلى مجلسي الشعب والوزراء، طالبوا فيها بإنصافهم، حسبما ذكرت صحيفة “الوطن” المحلية.

ويبلغ عدد كليات درعا التابعة لجامعة دمشق ست كليات هي التربية والحقوق العلوم الطبيعية والطب البيطري والاقتصاد والآداب، إضافة إلى ثلاثة معاهد تتبع لوزارة التعليم العالي.

ويقدر عدد الطلبة المسجلين في هذه الكليات والمعاهد بنحو 15 ألف طالب وطالبة، بحسب الاعلام الرسمي عام 2017.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة