فرص عمل ومشاريع تدريب لعناصر “الدورة 102”

تسريح الدورة 102 من قوات الاسد (تعديل عنب بلدي)

camera iconتسريح الدورة 102 من قوات الاسد (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعلنت غرفة صناعة دمشق عن توفير شواغر للعسكريين من “الدورة 102″، المسرحين قبل أسابيع بعد الاحتفاظ بهم ثماني سنوات.

وقال رئيس الغرفة، سامر الدبس، اليوم الأربعاء 27 من حزيران، في تصريح لصحيفة “الوطن” المحلية إن “العديد من الصناعيين وأصحاب المنشآت الصناعية تواصلوا مع غرفة الصناعة وأبدوا رغبتهم بتعيين العسكريين المسرحين في الوظائف الشاغرة لديهم”.

وأضاف الدبس أن هذه الخطوة تأتي تقديرًا لجهود عناصر الدورة “102”، بحسب تعبيره، مشيرًا إلى أن المنشآت الصناعية تعاني نقص العمالة.

ونقلت شبكة “دمشق الآن” عن وزير الأشغال العامة والإسكان، حسين عرنوس، “استعداد الوزارة لاستيعاب 9700 من المسرحين من الدورة 102 لتدريبهم في 11 مركزًا للمهن الخاصة بأعمال الإنشاءات”.

وطالب عرنوس نقابة المقاولين بتحمل كلفة تدريب العسكريين بنسبة الثلثين مقابل ثلث على المتدربين “وذلك بهدف تأمين الأيدي العاملة لقطاع المقاولات”. وفقًا للصحفة.

وأشار رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها إلى أن توفير فرص للمتقدمين من العسكريين ستأتي من خلال دورات تدريبية، لاكتساب الخبرة في المجالات التي سيوظفون فيها، بحسب “الوطن”.

وقبل أيام أعلنت غرفة صناعة حلب توفير فرص مماثلة للعسكريين من صفوف “الدورة 102”.

وطلب رئيس غرفة الصناعة، فارس الشهابي، عبر صفحته في “فيس بوك” من المسرحين مراجعة مكتب التشغيل في مقر الغرفة في حي الشهباء.

ونشرت صحيفة “تشرين” الحكومية الأحد الماضي، عن مشاريع تقدمت بها مصارف عامة أهمها مصرف التسليف الشعبي ومصرف التوفير، وفرص قروض مالية قد تصل إلى 500 ألف ليرة سورية، في سياق تحسين المستوى المعيشي لهؤلاء المسرحين.

وكانت قوات الأسد أصدرت أمرًا إداريًا يقضي بتسريح “الدورة 102” الأقدم في الجيش، وتشمل الاحتياطيين والمجندين إجباريًا.

وينهي القرار الاحتفاظ بصف الضباط والاحتياطيين في “الدورة 102″، بعد قضاء ثماني سنوات في الخدمة، ويعتبر الأمر ساريًا في 1 من حزيران الحالي.

وجاء القرار بعد سلسلة إشاعات تكررت على مدار السنوات الماضية، وبعد رجوح الكفة العسكرية لجانبه، واستعادته لمناطق واسعة خسرها منذ 2011.

وتحتفظ وزارة الدفاع بالضباط والمجندين في صفوف قوات الأسد، منذ تشرين الأول من عام 2011، في ظل خسائر وصفت بـ “الكبيرة”، خلال المعارك ضد فصائل المعارضة في سوريا.

وبلغت قيمة التعويض المالي التي قدمها النظام السوري للعناصر المسرحين 500 ألف ليرة سورية، ما يعادل نحو ألف دولار أمريكي، وبتقسيمها على عدد السنوات التي خدمها المجند يبلغ المتوسط الشهري 5200 ليرة سورية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة