أردوغان: قواتنا بدأت بتسيير الدوريات في منبج

دورية تركية على طول خط الساجور في منبج - 18 من حزيران 2018 (فيس بوك)

camera iconدورية تركية على طول خط الساجور في منبج - 18 من حزيران 2018 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن قوات بلاده بدأت بتسيير دوريات مشتركة مع القوات الأمريكية في مدينة منبج بريف حلب الشرقي.

وجاء حديث أردوغان في كلمة ألقاها في ولاية سامسون اليوم، الاثنين 18 من حزيران، عقب بيان نشرته الأركان التركية قالت فيه إن الدوريات يتركز عملها على الخط الواقع بين مناطق “درع الفرات” ومنبح.

وأضافت الأركان أن تسيير الدوريات المستقلة يأتي التزامًا بالمبادئ الأمنية وخارطة الطريق التي جرى الاتفاق عليها بين الجانبين التركي والأمريكي حول منبج.

وأوضح مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن الدوريات المشتركة بدأت عملها على طول خط نهر الساجور، بعد دخولها من معبر عين الدادات.

وعلى خلفية انتشار الدوريات دعت “الإدارة المدنية الديمقراطية” في منبج في بيان لها إلى مظاهرات ردًا على التدخل التركي في منبج، واعتبرت أن العملية عبارة عن “تهديد ومؤامرة”.

ونقل المراسل عن مصادر إعلامية أن أعلام “وحدات حماية الشعب” (الكردية) أزيلت من المقرات العسكرية في المدينة، ورفع بدلًا عنها رايات المجلس العسكري التابع لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وكانت أنقرة وواشنطن توصلتا إلى خارطة طريق في المدينة، مطلع الشهر الحالي، تشمل إرساء الأمن والاستقرار في منبج، بحسب ما صرح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو.

وستطبق خطة العمل الأمريكية- التركية في المدينة، وهي على مراحل محددة، تبدأ بانسحاب قادة “الوحدات”، ويليها تولي عناصر من الجيش والاستخبارات التركية والأمريكية مهمة مراقبة المدينة بعد 45 يومًا من اجتماع 13 حزيران الذي جمع أوغلو مع نظيره مايك بومبيو.

أما المرحلة الثالثة فتنص على تشكيل إدارة محلية في غضون 60 يومًا، وسيجري تشكيل المجلس المحلي والعسكري اللذين سيوفران الخدمات والأمن في المدينة، حسب التوزيع العرقي للسكان.

وتعتبر منبج النموذج الأول الذي يشهد إدارة مشتركة أمريكية- تركية، وسط تساؤلات عن مصير بقية المناطق التي تسيطر عليها “الوحدات” على الشريط الحدودي مع تركيا.

وقال الناطق باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، إن القوات التركية ستواصل بدقة وحزم تحركاتها في منبج بما يكفل حماية الأمن القومي التركي ووحدة الأراضي السورية.

وكانت “الوحدات” قد أعلنت سحب مستشاريها العسكريين من  منبج بعد يوم من “خارطة الطريق”.

وفي بيان لها، في 5 من حزيران الحالي، قالت إنها سحبت مستشارين عسكريين كانت قد نشرتهم في المدينة بناء على طلب مجلس منبج العسكري، لتقديم “العون العسكري”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة