ألمانيا توافق على 32% فقط من طلبات اللجوء في 2018

تعبيرية للاجئين في ألمانيا (DPA)

camera iconتعبيرية للاجئين في ألمانيا (DPA)

tag icon ع ع ع

قالت صحيفة ألمانية إن السلطات في البلاد قبلت 32.5% فقط من الطلبات التي تلقتها منذ بداية 2018، وحتى نهاية نيسان الماضي.

وفي عددها الصادر اليوم، الأربعاء 23 من أيار، نقلت صحيفة “دي فيلت” الخاصة عن مصادر وصفتها بالـ “رفيعة”، في المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين التابع لوزارة الداخلية، أن مجموع الطلبات المقدمة لنيل واحد من الدرجات الأربع من الحماية القانونية، بلغت في الفترة نفسها 93 ألفًا و381 طلبًا.

كما أقر المصدر أن المكتب منح حق اللجوء لشخص واحد من ثلاثة تقدموا بطلبات الحماية، بحسب الصحيفة.

وأصبح اللاجئون بذلك لا يحصلون على حق الحماية من المكتب الاتحادي بشكل واسع، كما كان عليه الحال في العامين الماضيين، بعد أن تراجعت نسبة الاعتراف بحق الحماية بشكل ملحوظ في العام الحالي.

أما نسبة منحها في العام الماضي فبلغت حدود 43.4% من عدد طلبات بلغ 603 آلاف طلب، بحسب المصدر ذاته.

وكانت النسبة الأعلى لنيل حق الحماية في 2016، التي تعتبر ذروة موجة اللاجئين، ففيها تقدم 696 ألف شخص بطلب لجوء، وتم الاعتراف بحق اللجوء بنسبة 62.4%.

وسبق أن صدر عن مكتب الإحصاء في الاتحاد الأوروبي (يوروستات)، في نيسان الماضي، أن ألمانيا كانت من أكثر الدول الأوروبية التي منحت حق اللجوء على أراضيها في 2017، بنسبة 60% من مجمل الحاصلين على اللجوء.

كما كانت فرص السوريين هي الأكبر بالحصول عليه، إذ إن تسعة من أصل عشر طلبات لجوء لسوريين قوبلت بالموافقة، بحسب التقرير.

يأتي ذلك في خضم “فضيحة فساد” ضربت فرع المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ولاية بريمن شمالي ألمانيا، ما دفع بالسطات هناك لمراجعة 18 ألف طلب لجوء في الولاية ذاتها، و8500 طلب آخر في ولايات أخرى.

جاء ذلك إثر فتح الادعاء العام الألماني، في منتصف نيسان الماضي، تحقيقًا مع مديرة سابقة لفرع المكتب في بريمن، بتهمة سوء استغلال السلطة وتلقي رشوى، إثر اشتباه بمنحها حق اللجوء لـ 1200 شخص لم يستوفوا الشروط، في الفترة بين 2013 حتى عام 2016.

وسجلت آخر الفضائح بمنح حق اللجوء لسوري، رغم اعترافه بأنه كان يعمل لدى المخابرات السورية، ولم يبلغ خبراء الأمن بذلك وفقًا للقواعد المتبعة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة