وفد تركي يستطلع مناطق في ريف حماة الشمالي

رتل تركي يدخل ريف حماة لتبيث نقطة المراقبة التاسعة - 7 نيسان 2018 (عنب بلدي)

camera iconرتل تركي يدخل ريف حماة لتبيث نقطة المراقبة التاسعة - 7 نيسان 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

استطلع وفد تركي مناطق في ريف حماة الشمالي تمهيدًا لوضع نقطة مراقبة جديدة في المنطقة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الخميس 10 أيار، أن الوفد تحرك من منطقة مورك ثم اتجه إلى طريق شحشبو متوجهًا إلى منطقة سهل الغاب.

ويأتي دخول الوفد التركي، بحسب المراسل، تمهيدًا لتأسيس نقطة مراقبة جديدة، ضمن اتفاق “تخفيف التوتر” المتفق عليه بين الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) في أستانة.

ويأتي ذلك بعد يوم واحد من دخول رتل عسكري من الجيش تركي إلى ريف حلب الغربي، لتثبيت النقطة العاشرة من اتفاق “تخفيف التوتر”.

وقالت مصادر إعلامية لعنب بلدي، أمس، إن الرتل مؤلف من 60 آلية عسكرية بينها مدرعات، واتجه إلى منطقة الراشدين “الاستراتيجية” المحاذية لمناطق سيطرة قوات الأسد في مدينة حلب.

وأضافت المصادر أن الدخول جاء من معبر كفرلوسين في محافظة إدلب، بعد أيام من الحديث عن دخول وفود استطلاعية من تركيا إلى المنطقة.

وثبت الجيش التركي، مطلع نيسان الماضي، النقطة الثامنة من “تخفيف التوتر” في ريف حماة الشمالي، وتبعها نقطة مراقبة تاسعة في ريف اللاذقية دون إعلان رسمي عنها.

وسبقها سبع نقاط، وتتوزع على عندان بريف حلب الشمالي، وثلاث نقاط في ريف حلب الغربي، ونقطة في تلة العيس جنوبي المحافظة.

بالإضافة إلى نقطتين في تل الطوقان ومحيط معرة النعمان شرقي إدلب.

وكانت أنقرة وموسكو اتفقتا نهاية كانون الثاني الماضي، على تسريع إنشاء نقطة المراقبة الرابعة في محافظة إدلب، ضمن اتفاق “تخفيف التوتر” الذي وقع في تشرين الأول 2017.

ورغم انتشار النقاط، تستمر الغارات الجوية من قبل الطيران الروسي، وطالت جنوبي إدلب والمناطق الغربية المحاذية للشريط الحدودي مع تركيا، ما يطرح تساؤلات عن مدى إمكانية كبح مساعي الأسد وروسيا من خلال الاتفاق الذي ضم المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة