مونديال بيديا

“لا روخا” أمام الجار في اختبار صعب

camera iconالمنتخب الإسباني خلال احتفاله ببطولة كأس العالم 2010 (afp)

tag icon ع ع ع

ضمن منتخب إسبانيا صدارة مجموعته السابعة في التصفيات الأوروبية لمونديال روسيا 2018، وبالتالي ضمن مقعده في العرس العالمي.

وسجل للمنتخب الإسباني، المعروف بـ “لا روخا”، مشاركته الـ 15 في تاريخ مشاركاته ببطولة كأس العالم بسجل نظيف دون تلقي أي خسارة في سبيل استعادة اللقب الذي فاز به في جنوب إفريقيا عام 2010.

واختتم جولته في التصفيات أمام ألبانيا بتسجيله ثلاثة أهداف نظيفة خلال 11 دقيقة بالشوط الأول من اللقاء بأقدام تياغو ألكانتارا وفرانشيسكو إيسكو ورودريجو.

تاريخ المنتخب الإسباني

تأسس الاتحاد الوطني عام 1904 وشارك في المونديال العالمي 14 مرة وحقق لقب كأس العالم مرة واحدة عام 2010، بينما حمل كأس الأمم الأوروبية ثلاث مرات في أعوام 1964 و2008 و2012.

ولـ”لا روخا “ تاريخ طويل في مشاركاته الدولية إذ باتت حصيلة مشاركاته الدولية 59 مباراة حقق فيها 29 انتصارًا بينما تعادل في 12 مناسبة وخسر في 18.

سجل لاعبو المنتخب على امتداد تاريخ مشاركاته في الكأس العالمية منذ إنشائه 92 هدفًا بينما تلقت شباكه 66 هدفًا.

وبلغت حصيلة مشاركاته في أمم أوروبا 36 مباراة فاز في 17 مناسبة وتعادل في 11 وخسر 8 مواجهات، وسجل اللاعبون في المسابقة 50 هدفًا وتلقوا في شباكهم 32 هدفًا.

بينما لم يشارك في كأس القارات سوى مرة واحدة ووصل إلى المربع الذهبي فيها عام 2013.

ولعب في البطولة خمس مواجهات انتصر في ثلاث وحقق تعادلًا واحدًا وخسر في مواجهة واحدة، وتمكن من تسجيل 15 هدفًا واستقبلت شباكه أربعة أهداف.

خاض المنتخب الإسباني مواجهته الأولى الدولية مع الدنمارك عام 1920، بينما كان أكبر فوز للاعبي “لا روخا” على بلغاريا بنتيجة 13 مقابل لا شيء عام 1933، وكانت أثقل خسارة أمام المنتخب الإيطالي عام 1928 بسبعة أهداف لهدف، وأمام المنتخب الإنكليزي بذات النتيجة عام 1931.

من أكثر اللاعبين تمثيلًا للمنتخب الإسباني إيكر كاسياس بـ 167 مباراة، بينما كان ديفيد فيا مهاجم ناديي برشلونة وفالنسيا، الهداف التاريخي للمنتخب برصيد 59 هدفًا، وحقق خلال مشاركاته بمسابقة كأس العالم تسعة أهداف.

وشارك حارس ريال مدريد السابق وبورتو البرتغالي الحالي، إيكر كاسياس، أربع مرات في مواسم 2002 و2006 و2010 و2014، برصيد 17 مباراة.

مجموعة إسبانيا عن قرب

لن تكون المهمة صعبة على المدير الفني للمنتخب الإسباني، جولين لوبيتيجي، حارس مرمى برشلونة وريال مدريد السابق.

وعلى الرغم من تخطيه إيطاليا بنتيجة ثقيلة، وضعت القرعة “لا روخا” في اختبار صعب أمام أبطال أوروبا 2016، البرتغال، وكذلك مع منتخب المغرب من إفريقيا ومنتخب إيران من آسيا.

وستشهد مدينة سوتشي الروسية مباراة كلاسيكية بين الجيران إسبانيا والبرتغال التي ينتظرها عشاق كرة القدم، وخاصة أنها بين بطل العالم نسخة 2010، والطامح إلى حمل اللقب للمرة الأولى في تاريخه وبطل أوروبا 2016.

عُين جولين لوبيتجي، الذي كان عضوًا في منتخب إسبانيا في كأس العالم 1994، خلفًا لفيسيتني، ديل بوسكي، بعد كأس الأمم الأوروبية عام 2016.

وكان مديرًا فنيًا لنادي بورتو ومنتخبات الشباب الإسبانية، إذ فاز بكأس الأمم الأوروبية لفئتي تحت 19 وتحت 20 سنة.

وستكون نهائيات روسيا هي الأخيرة بالنسبة للاعب وسط برشلونة أندريس إنيستا الذي يلعب مع منتخب بلاده منذ 2006 حتى الآن، إضافةً لكونه أحد أبرز لاعبي الجيل الذهبي، والذي أسهم بتسجيل هدف الفوز على هولندا بالمواجهة النهائية في مونديال جنوب إفريقيا عام 2010.

وتوج القائد الحالي للمنتخب الإسباني، سيرجو راموس، بالعديد من البطولات، وخاض 18 مباراة في كأس العالم قبل نسخة 2018.

سيعتمد لوبيتجي على فرانشيسكو إيسكو الذي يقدم مستوى كبيرًا مع المنتخب، إضافةً إلى تياغو ألكانترا وكتيبة من الشباب الصغار كماركو أسينسيو ولوكاس فازكيز وبيدرو رودريغيز بجانب لاعبين كبار من طراز داني كارفخال وجوردي ألبا والحارس المتميز ديفيد دي خيا.

المنتخب الإسباني لا يمتلك خيار العودة إلى الوطن من مونديال روسيا خالي اليدين، فهو من كبار المرشحين للذهاب إلى أدوار بعيدة بالمسابقة العالمية إلى جانب فرنسا والأرجنتين وألمانيا والبرتغال.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة