نصف البطولات الأوربية في العقد الأخير من نصيب إسبانيا

ريال مدريد يتوج بلقب "تشامبيونز ليج" في موسم 2016/2017 (goal.com)

camera iconريال مدريد يتوج بلقب "تشامبيونز ليج" في موسم 2016/2017 (goal.com)

tag icon ع ع ع

تسيطر كرة القدم الإسبانية على الكرة الأوروبية على صعيد الأندية في السنوات الأخيرة للعبة، لا سيما بطولتي أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.

وبعد أن تأهل ريال مدريد على حساب بايرن ميونخ الألماني في اللقاء الذي جمعهما، الأربعاء الماضي، تأهل أتلتيكو مدريد الإسباني على حساب أرسنال الإنكليزي إلى نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم.

وفاز أتلتيكو بهدف دون مقابل على ضيفه أرسنال سهرة أمس، الخميس 4 من أيار، بعد أن تعادلا في لقاء الذهاب بنتيجة هدف لكل فريق.

وسيطرت الأندية الإسبانية على مسابقة أبطال أوروبا في المواسم الأخيرة، وحملت اللقب ثماني مرات، منذ موسم 2009-2010.

وفاز برشلونة باللقب، موسم 2010-2011، بالمباراة النهائية التي جمعته مع مانشستر يونايتد والتي انتهت بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد للشياطين الحمر.

وتوج ريال مدريد بموسم 2013-2014، بعد أن كان بايرن ميونخ هو بطل النسخة التي سبقته.

وتمكن نادي برشلونة من رفع كأس البطولة موسم 2014-2015 على حساب نادي يوفنتوس الإيطالي.

وعاد النادي الملكي وحمل اللقب الحادي عشر في تاريخه على حساب أتلتيكو مدريد الإسباني بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف.

وحافظ الميرنغي على اللقب في موسم 2016-2017 بعد ما فاز على نادي يوفنتوس الإيطالي بالنتيجة ذاتها.

وشهدت بطولة الأبطال نهائيين إسبانيين خالصين جمعا قطبي العاصمة مدريد أتلتيكو والريال موسمي 2014 و2016.

وبالعودة إلى الدوري الأوروبي حملت الأندية الإسبانية اللقب خمس مرات في آخر ثمانية مواسم، منذ موسم 2009-2010.

وحمل اللقب الأوروبي نادي أتلتيكو مدريد مرتين في موسمي 2009-2010 و2011-2012.

بينما حمل الكأس الأوروبية نادي إشبيلية الإسباني في ثلاثة مواسم متتالية من 2013 حتى 2016.

وسيلعب ريال مدريد المواجهة النهائية من دوري أبطال أوروبا في العاصمة الأوكرانية كييف، في 26 من أيار الحالي، بينما سيواجه أتلتيكو مدريد مارسيليا الفرنسي في ملعب الأنوار بمدينة ليون الفرنسية، في 16 من أيار.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة