38% من الأطفال السوريين خارج مقاعد الدراسة في تركيا

مدير "التعليم مدى الحياة"في وزارة التربية التركية، محمد نذير غل، 29 نيسان 2018(الأناضول)

camera iconمدير "التعليم مدى الحياة"في وزارة التربية التركية، محمد نذير غل، 29 نيسان 2018(الأناضول)

tag icon ع ع ع

أكدت وزارة التربية التركية أن 62% من الأطفال السوريين اللاجئين في تركيا، تم إدراجهم في التعليم.

وفي تصريحات لوكالة “الأناضول”، الأحد 29 من نيسان، قال مدير “التعليم مدى الحياة” بوزارة التربية، محمد نذير غل، إن الأطفال المدرجين في التعليم، هم من ضمن 975 ألف طفل سوري في عمر التعليم مقيمون في تركيا.

وقارن مدير التعليم نسبة الأطفال ضمن نظام التعليم حاليًا، بنسبتها في فترات قليلة ماضية بلغت 20 و30%.

وشدد المسؤول التركي على أن الحكومة التركية تعمل ما بوسعها من أجل إلحاق الأطفال السوريين بالتعليم، وقال “استنادًا للأرقام حققنا نجاحًا كبيرًا”.

ولفت غل إلى وجود 318 مركز تعليم مؤقت، مخصصًا لتدريس الأطفال السوريين، لكنه في الوقت ذاته أشار إلى أن هدف الحكومة هو تقليل عدد المراكز المؤقتة تلك، وإلحاق الأطفال السوريين بالمدارس الحكومية.

تقديرات مدير “التعليم مدى الحياة” تخالف إحصائيات وزير التربية التركي، عصمت يلماز، الذي أعلن، في شباط الماضي، أن 84% من مجمل الطلاب السوريين في تركيا يتلقون التعليم.

وقدر وزير التربية عددهم بـ 608 آلاف طالب، من أصل 976 ألفًا و200 طالب سوري ضمن سن التعليم.

وفي 22 مقاطعة تركية، أوضح يلماز أن هناك 338 مركزًا تعليميًا مؤقتًا، يتلقى فيه حوالي 229 ألفًا و445 طالبًا سوريًا تدريبًا على المناهج الدراسية التركية.

أما خارج تلك المراكز المؤقتة، فيتلقى 366 ألفًا و457 طفلًا سوريًا وعراقيًا التعليم، في 14 ألفًا و742 مدرسة.

وأجرى الأطفال السوريون، في 21 من نيسان الحالي، امتحانًا في اللغة التركية في جميع المدارس، بهدف إجراء تقييم للطلاب سواء ممن يتلقون دورات إضافية فيها أو لا.

ويجري حاليًا العمل على مشروع تعليمي بقيمة 300 مليون يورو، في 23 مقاطعة تركية، للطلبة السوريين في تركيا.

كما تعتزم تركيا إنشاء 215 مدرسة تركية، لدعم المسيرة التعليمية للأطفال السوريين على أراضيها، على أن ينتهي العمل بها في 2020، بحسب تصريحات المشرف على المشروع، فاتح محمد أوروج، مطلع نيسان الحالي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة