مصدر: اعتقالات في القلمون الشرقي ومقتل عناصر لـ “النمر”

tag icon ع ع ع

اعتقلت قوات الأسد خمسة شباب من مجموعة التسويات الأخيرة، في بلدة الرحيبة في القلمون الشرقي، بحسب شبكة “حمزة بطلنا” العاملة في المنطقة.

وقال مدير الشبكة لعنب بلدي إن الاعتقال جرى اليوم، الأحد 29 من نيسان، على حاجز لقوات الأسد في الطريق الواصل بين بلدتي الرحيبة والقطيفة.

وأضاف أن المعتقلين تمت تسوية أوضاعهم ضمن الاتفاق المبرم مؤخرًا بين فصائل المعارضة وقوات النظام في المنطقة، ويعد ذلك “خرقًا للاتفاق”.

وتحدث المصدر عن مقتل اثنين من قوات “النمر” في منطقة المقالع شرقي الرحيبة اليوم، إثر سقوطهم من إحدى مرتفعات في جبال المنطقة.

ووقعت فصائل المعارضة قبل أسبوعين، اتفاقًا مع قوات النظام وبرعاية روسية، قضى بخروج الفصائل وعوائلهم الى الشمال السوري، وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء.

وقالت لجنة المفاوضات في المنطقة إن حوالي ألفين من أبناء البلدات تمت تسوية أوضاعهم، بعضهم مسلحين.

وضمن الجانب الروسي خلال الاتفاق الأخير، سلامة المنضمين للمصالحات، وعدم التعرض إليهم، مع إعطاء مهلة ستة أشهر للمنشقين والمطلوبين لخدمة الجيش.

ونص الاتفاق على نشر الشرطة الروسية على مداخل المدن وعدم دخول قوات الأسد إلى مدن المنطقة، إلى جانب تسوية أوضاع من يرغب بالبقاء.

وشاركت قوات “النمر” الى جانب قوات الأسد في السيطرة على منطقة القلمون الشرقي، وظهر العميد سهيل الحسن (المعروف بالنمر) محاطًا بمرافقة روسية على مشارف المنطقة، عقب خروج المعارضة منها.

وبحسب “حمزة بطلنا”، تشهد بلدات القلمون الشرقي خلافات واسعة بين قوات “النمر” والميليشيات الأخرى التابعة لقوات الأسد، من أجل تقاسم الغنائم وأملاك السكان، والصراع على السيطرة هناك.

وذكر أن الجانب الروسي ليس راضيًا عن تصرفات هذه الميليشيات، ويستعد لطردها من المنطقة وإرسالها إلى جبهات جنوبي دمشق.

وخرج حوالي 2374 شخصًا، توزعوا بين مقاتلين وعوائلهم من بلدات المنطقة، باتجاه الشمال السوري، الأسبوع الماضي.

وقدمت لجنة المفاوضات في المنطقة بعض العروض لشباب البلدات من أجل عدم خروجهم الى الشمال، وتسوية أوضاعهم دون تقديم ضمانات خطية ورسمية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة