مجلسان يديران شؤون ناحيتي بلبل والمعبطلي في عفرين

رئيس الحكومة المؤقتة جواد أبو حطب يتوسط أعضاء مجلس بلبل والمعبطلي في عفرين - 23 من نيسان 2018 (مركز عفرين الإعلامي)

camera iconرئيس الحكومة المؤقتة جواد أبو حطب يتوسط أعضاء مجلس بلبل والمعبطلي في عفرين - 23 من نيسان 2018 (مركز عفرين الإعلامي)

tag icon ع ع ع

شكل أهالي ناحيتي بلبل والمعبطلي في ريف عفرين مجلسين محليين، على أن يديرا شؤونهما برعاية الحكومة السورية المؤقتة.

وقالت مصادر مطلعة على تشكيل المجالس في عفرين اليوم، الاثنين 23 من نيسان، إن المجلس المؤقت في عفرين، المشكل قبل أسبوعين، يعمل على تشكيل ثمانية ضمن كامل منطقة عفرين.

وتشكل اليوم مجلسان في كل من ناحيتي بلبل والمعبطلي، ويضم مجلس بلبل رئيسًا متمثلًا بالمهندس محمد سعيد سليما، وينوب عنه محمد سيدو، إلى جانب أربعة أعضاء في المكتب التنفيذي.

وسيطر “الجيش الحر” على بلبل، في 2 من شباط الماضي، خلال عمل عسكري أمّن فيه الحدود الشمالية لعفرين مع تركيا.

وتتألف الناحية من 48 تقسيمًا إداريًا وتجمعًا سكنيًا، مركزها بلدة بلبل.

مجلس ناحية المعبطلي ترأسه عبد المطلب شيخ نعسان، وينوب عنه داوود عمر، إلى جانب ثمانية أعضاء في المكتب التنفيذي.

وتشكل مجلس محلي في مدينة جنديرس التابعة لمنطقة عفرين، السبت الماضي، بعد تسعة أيام من تشكيل مجلس مؤقت في مركز المنطقة، 12 من نيسان الحالي.

ويتألف المجلس المحلي المؤقت في مركز عفرين، من مدنيين عرب وكرد وتركمان بعد أن أجروا تصويتًا من أعيان ووجهاء المنطقة.

واحتضنت مدينة غازي عنتاب التركية، منذ 18 من آذار الماضي، اجتماعات ومؤتمرات كان أبرزها مؤتمر “إنقاذ عفرين”، وتشكل المجلس المؤقت بالتعاون مع الحكومة التركية.

وبحسب “الائتلاف” السوري يجري العمل على انتخاب المجالس المحلية لجميع النواحي في المنطقة التي تتبع لمجلس “محافظة حلب الحرة”، بهدف إعادة الاستقرار وضمان عودة النازحين إلى بيوتهم وأراضيهم.

ووفق مصادر عنب بلدي، فإن المجالس يعمل على تشكيلها خلال فترة أقصاها ستة أشهر، بمشاركة أبناء المنطقة.

وفي حديث سابق مع نائب رئيس المجلس المحلي لعفرين، عبدو نبهان، تحدث عن تحديات كبيرة في تخديم المنطقة يقابلها “إمكانيات ضعيفة”.

وقال إن الأولويات تفرض تأمين متطلبات العيش الضرورية لأهالي عفرين، وعلى رأسها تأهيل أفران الخبز وتأمين المياه وتنظيف الطرقات العامة، بالإضافة إلى توفير الوقود.

وأطلقت تركيا عملية عسكرية ضد “وحدات حماية الشعب”(الكردية) في عفرين، 20 من كانون الثاني الماضي، وعمادها “الجيش الحر”، واستطاعت السيطرة على كامل المنطقة في قرابة شهرين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة