مطالبات بفتح معركة لاستعادة عشر قرى في ريف حماة

رتل تركي يدخل ريف حماة لتبيث نقطة المراقبة التاسعة - 7 نيسان 2018 (عنب بلدي)

camera iconرتل تركي يدخل ريف حماة لتبيث نقطة المراقبة التاسعة - 7 نيسان 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

طالب أهالي قرى ريفي حماة الشمالي والغربي الفصائل العسكرية، بفتح معركة ضد قوات الأسد، لاستعادة المناطق التي سيطرت عليها مؤخرًا.

وفي سلسلة بيانات نشرت اليوم، الاثنين 23 من نيسان، طالب أهالي قرى قبرفضة، الكريم، الرملة، الأشرفية، التمانعة، جسر التوتة، الدرابلة، الحاكورة غربي حماة، وعطشان في الريف الشمالي الفصائل بفتح معركة لاستعادتها من يد قوات الأسد.

وأشار الأهالي في بياناتهم إلى أن العمل العسكري يجب أن يكون من سهل الغاب ومنطقة الطار في الريف الغربي حتى بلدة عطشان.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة أن المدنيين في ريف حماة يتخوفون من أن تبقى قراهم بيد قوات الأسد، خاصة بعد نشر نقاط المراقبة التركية التي تعتبر نوعًا من ترسيم الحدود بين أطراف النفوذ.

وبحسب المراسل تضمنت البيانات عدم التعرض لأي رتل عسكري في حال بدء المعركة، وتسهيل مرورها إلى الجبهات العسكرية.

وتعيش محافظة إدلب اقتتالًا بين “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا” جمد الجبهات العسكرية المتاخمة لقوات الأسد.

وتداول ناشطون في الأيام الماضية تسجيلًا صوتيًا، قيل إنه لأحد القياديين من “جبهة تحرير سوريا”، حذر من فتح أي معركة ضد قوات الأسد بريف حماة، والتي هددت في وقت سابق بحرق المنطقة في حال إقدام الفصائل على أي عمل عسكري.

ونشرت تركيا نقاط مراقبة في الشمال السوري خلال الأشهر الماضية، كان آخرها في مدينة مورك شمالي حماة.

واتفقت الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) على مناطق “تخفيف التوتر”، في أيار العام الماضي، ضمن عدة مناطق وخاصة شمالي سوريا من بينها مناطق في ريف حماة.

وفي تقرير للأمم المتحدة، منتصف كانون الثاني 2018، قدرت أن 6700 عائلة نزحت من ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي وحلب الغربي خلال شهر.

ولا يزال مصير القواعد التركية المقبلة في المنطقة مجهولًا، بينما شهد سهل الغاب بريف حماة الغربي تمركزًا للقوات الروسية بين بلدتي الرصيف وشطحة الواقعة تحت سيطرة النظام السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة