ميزة تشفير جديدة لخدمة “Gmail” قريبًا

الخدمة الجديدة ستكون متوفرة خلال أسابيع قليلة (theverge)

camera iconالخدمة الجديدة ستكون متوفرة خلال أسابيع قليلة (theverge)

tag icon ع ع ع

تنوي شركة “جوجل” طرح تحديثات جديدة على خدمة البريد الإلكتروني “Gmail” خلال الأسابيع القليلة المقبلة، تشمل وضع التشفير أو السرية.

وسيكون بإمكان المستخدمين مع هذه الميزة منع مستلمي الرسائل من إعادة توجيه بعض الرسائل التي لا يرغبون بوصولها إلى أحد، وفق ترجمة عنب بلدي، لما ورد على موقع “theverge”، يوم الجمعة 13 نيسان.

وتتيح الميزة الجديدة تقييد مستلمي الرسائل من حيث نسخ محتوى الرسالة أو تنزيلها أو طباعتها، أو استخدام كلمة سر لفتح الرسالة نفسها، أو حتى تعيين تاريخ انتهاء صلاحية للرسائل المرسلة.

ومن المتوقع أن تجذب هذه التحديثات الشركات على وجه الخصوص، التي تريد التحكم بكيفية تصرف مستلمي الرسائل مع بريدهم الرسمي.

وتتنافس العديد من شركات التكنولوجيا لتأمين مساحة آمنة من الخصوصية لمستخدميها، لا سيما بعد الفضائح الأخيرة المتعلقة بقدرة هذه الشركات على حفظ كميات هائلة من البيانات عن المستخدمين.

وفي نيسان 2016، حاز قرار تطبيق “واتساب” بتشفير جميع رسائل مستخدميه، من دردشة وصور وفيديوهات ومكالمات صوتية، على اهتمام عالمي إذ منح مستخدميه شعورًا بالأمان، بينما ظهرت بعض الأصوات المعترضة كون الميزة ستتيح ملاذًا آمنًا للمجرمين والإرهابيين للتخطيط لأعمالهم.

وبعدها بأيام قليلة أعلنت خدمة التراسل الفوري فايبر أنها ستطلق ميزة تشفير محادثات المستخدمين على أنظمة التشغيل المختلفة مثل أندرويد، أيفون، أيباد.

وفي آذار الماضي، طرحت شركة “آبل” تحديثًا جديدًا لنظام “ios” في موبايلات “آيفون”، تسمح للمستخدمين بمعرفة أي من التطبيقات التي يستخدمونها يجمع بيانات عنهم.

ويأتي التحديث استباقًا لفرض قوانين وقواعد جديدة من قبل الاتحاد الأوروبي لحماية البيانات، والتي سيتم تطبيقها، اعتبارًا من 25 أيار المقبل، وتشكل أكبر تعديل في قواعد خصوصية البيانات الشخصية منذ ظهور الإنترنت.

ويفرض القانون الجديد على الشركات، إبلاغ مستخدميها باختراق بياناتهم خلال 72 ساعة، فضلًا عن السماح للمستخدمين بتصدير بياناتهم وحذفها.

ورفع الاتحاد الأوروبي الغرامات المفروضة على الشركات التي تنتهك قانون حماية البيانات، لتصل إلى 4% من العائدات العالمية السنوية للشركة، أو 20 مليون يورو، على أن يُعتمد المبلغ الأكبر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة