اغتيال قيادي في “الجيش الحر” بريف القنيطرة

ناصر محمد رويس الملقب "أبو يزن الجبيلية" - 2018 (تويتر)

camera iconناصر محمد رويس الملقب "أبو يزن الجبيلية" - 2018 (تويتر)

tag icon ع ع ع

قتل قيادي في “الجيش الحر” إثر انفجار عبوة ناسفة في ريف القنيطرة، اليوم الجمعة 13 من نيسان.

وقال مراسل عنب بلدي في الجنوب السوري إن العبوة انفجرت بالقياديين ناصر محمد رويس، الملقب “أبو يزن الجبيلية”، الذي قتل على الفور، و”أبو جواد الجبيلية” ويعاني من إصابة “خطيرة”، في منطقة قريبة من بلدة غدير البستان بريف القنيطرة.

ولم تتبن أي جهة العملية حتى ساعة إعداد الخبر.

ويشغل “أبو يزن” منصب قائد “تجمع الأحرار” بينما يقود “أبو جواد” لواء “العمرين” في المنطقة.

ويتمركز “تجمع الأحرار” على جبهات فصيل “جيش خالد بن الوليد” المتهم بمبايعته تنظيم “الدولة الإسلامية” في حوض اليرموك غربي درعا، والذي تصل حدود سيطرته إلى النقاط القريبة من الأردن والجولان المحتل.

ووفق ما قالت مصدر عسكري (رفض كشف اسمه) لعنب بلدي، يعرف “أبو يزن” بعلاقاته مع الجيش الإسرائيلي، والذي تنفي فصائل الجنوب أي تعامل معه بشكل متكرر.

وتعتبر قريتا الجبيلية والبكار آخر منطقتين ضمن حدود درعا وتتبعان إداريًا للمحافظة، لتبدأ بعدها حدود محافظة القنيطرة.

وعقب العملية التي وصفت بأنها “اغتيال” شهدت بلدة غدير البستان مداهمات وإطلاق نار من بعض فصائل “الجيش الحر” بحجة البحث عن خلايا “جيش خالد” في المنطقة.

وأفشلت طائرات إسرائيليلة دون طيار هجومًا لـ””جيش خالد” على مواقع “التجمع” في ريف درعا الغربي، في كانون الثاني الماضي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا حينها أن “جيش خالد” هاجم مواقع الفصيل في قريتي الجبيلية والبكار غربي درعا، وتقدم في قرية الجبيلية.

وقال إن فصائل “الجيش الحر” أرسلت رتلًا للمساندة من مدينة نوى، لكن بعد دخوله بلدة الجبيلية وقع في كمين أدى إلى حصار عدد من المقاتلين.

وأكد مصدر عسكري لعنب بلدي في ذلك الوقت مشاركة طائرة إسرائيلية دون طيار في صد الهجوم، واستهدافها مواقع “جيش خالد” بصاروخين دون التأكد من الأضرار.

واعتاد “جيش خالد” معارك الكر والفر في منطقة حوض اليرموك، غربي درعا، كما لم تنجح المعارضة في التقدم على حسابه خلال الأشهر الماضية، لاعتماده على الكمائن.

وقتل قياديون معارضون في درعا والقنيطرة خلال الأيام الماضية، ونسبت بعض تلك الحوادث إلى “جيش خالد”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة