صدام روسي- أمريكي يفشل ثلاثة مشاريع في مجلس الأمن

قاعة مجلس الأمن (إنترنت)

camera iconقاعة مجلس الأمن (إنترنت)

tag icon ع ع ع

شهدت الساعات الماضية صدامًا روسيًا- أمريكًا عرقل تمرير ثلاثة مشاريع في مجلس الأمن، حول الهجوم الكيماوي الأخير النظام السوري، الذي استهدف مدينة دوما في الغوطة الشرقية.

وعارضت كل من الولايات المتحدة وروسيا مساء أمس الثلاثاء، 10 من نيسان، محاولة الأخرى لإجراء تحقيقات دولية في هجمات بأسلحة كيماوية في سوريا، وسط اتهامات متبادلة، بالتزامن مع استمرار التهديدات الأمريكية بتوجيه ضربة عسكرية للنظام السوري.

واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار أمريكي سعى إلى إجراء تحقيق يحدد المسؤول عن الهجمات الكيماوية.

بينما أخفق مشروعا قرارين قدمتهما روسيا في الحصول على تسعة أصوات، وهو الحد الأدنى اللازم لتبني أي مسودة قرار في المجلس، والذي يتسنى بعده فقط استخدام الفيتو.

وقالت السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة، نيكي هيلي، إن إقرار مشروع القرار الأمريكي هو أقل ما يمكن أن تفعله الدول الأعضاء.

وأضافت “التاريخ سيسجل أنه في هذا اليوم فضلت روسيا حماية وحش على حياة الشعب السوري”، في إشارة إلى بشار الأسد.

في حين ذكر السفير الروسي بالأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا أن قرار واشنطن طرح مشروع القرار الذي أعدته للتصويت قد يكون تمهيدًا لضربة غربية على سوريا.

وتستمر التهديدات التي أطلقتها أمريكا في الأيام الماضية عن نيتها توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري في سوريا، على خلفية هجوم دوما، الذي قتل فيه أكثر من 60 مدنيًا وأصيب فيه أكثر من ألف.

وقال البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ألغى جولة مقررة إلى أمريكا اللاتينية هذا الأسبوع للتركيز على الرد على واقعة سوريا.

وكان ترامب حذر، أول أمس الاثنين، من رد سريع وقوي بمجرد التأكد ممن تقع عليه مسؤولية الهجوم الكيماوي في سوريا.

وبحسب ما قال مصدران من الحكومة الأمريكية لوكالة رويترز اليوم، فإن من القضايا الرئيسية التي تدرسها وكالات الدفاع والمخابرات ومخططو الحرب الأمريكيون هو مدى فاعلية الدفاعات الجوية السورية، وحجم المساعدة الروسية، وفي آخر الأمر، توجيه عمليات الدفاع الجوي السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة