ترامب وماكرون يؤكدان استخدام الكيماوي في دوما

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يصافح نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في نيويورك - أيلول 2017 (رويترز)

camera iconالرئيس الأمريكي دونالد ترامب يصافح نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في نيويورك - أيلول 2017 (رويترز)

tag icon ع ع ع

أكد الرئيسان الأمريكي والفرنسي دونالد ترامب وإيمانويل ماكرون استخدام الأسلحة الكيماوية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، ضمن بيان مشترك نشرته الرئاسة الفرنسية.

وجاء في البيان الذي نشر اليوم، الاثنين 9 من نيسان، أن ماكرون وترامب اتفقا خلال مكالمة هاتفية على أن أسلحة كيماوية استخدمت في الغوطة الشرقية، وأنهما سيعملان على تحديد المسؤول عن استخدامها.

وقالت الرئاسة الفرنسية إن الرئيسين “تبادلا المعلومات والتحليلات التي تؤكد استخدام الأسلحة الكيماوية”.

وأضافت أنه “يجب تحديد جميع المسؤوليات في هذا الصدد بوضوح”.

وتعرضت مدينة دوما في الغوطة، أول أمس السبت، لهجوم كيماوي اتهم فيه النظام السوري وروسيا، ما أدى إلى مقتل أكثر من 40 مدنيًا و1000 مصاب.

وعقب الاستهداف، هدد ترامب رئيس النظام السوري، بشار الأسد بدفع فاتورة كبيرة على خلفية الهجوم الكيماوي، ورافق الأمر تحركات دولية على رأسها فرنسا وبريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي لبحث الهجوم.

ويجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم  بعد طلبين متنافسين من روسيا والولايات المتحدة عقب الهجوم الذي تعرضت له دوما.

وقال دبلوماسيون أمس لوكالات عالمية إن روسيا دعت لعقد اجتماع للمجلس المؤلف من 15 دولة بسبب “تهديدات دولية للسلم والأمن”، رغم أن الموضوع المطروح للنقاش لم يتضح على الفور.

وبعد دقيقة واحدة من الطلب دعت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وبولندا وهولندا والسويد والكويت وبيرو وساحل العاج لعقد جلسة للمجلس لبحث هجوم بأسلحة كيماوية في سوريا.

وقال دبلوماسيون إن اتفاقًا جرى التوصل إليه في وقت متأخر يوم الأحد لعقد اجتماع واحد يوم الاثنين بدلًا من اجتماعين.

وبحسب البيان الفرنسي- الأمريكي أصدر الزعيمان التعليمات لفريقيهما بتنسيق الجهود في مجلس الأمن الدولي اليوم، وسيناقشان الأمر مرة أخرى خلال 48 ساعة.

وأنكر النظام السوري وروسيا الوقوف وراء القصف، واعتبروا أنها “تمثيلية من قبل إرهابيي جيش الإسلام لعرقلة المفاوضات الخاصة بالمدينة”.

وطالب ترامب بفتح المنطقة بشكل كامل أمام المساعدات وللتحقق، معتبرًا أن ما يجري كارثة إنسانية كبيرة دون أي سبب.

ويترقب الملف السوري ما ستؤول إليه الساعات المقبلة، خاصة بعد تهديدات ترامب والحديث عن نية أمريكا توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري على غرار الأخيرة في نيسان العام الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة