“جيش تحرير الشام” يطالب الأمم المتحدة بنشر قوات فصل

النقيب المنشق فراس بيطار مع عناصر من جيش تحرير الشام في جبال رنكوس في القلمون - (فيس بوك)

camera iconالنقيب المنشق فراس بيطار مع عناصر من جيش تحرير الشام في جبال رنكوس في القلمون - (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

طالب “جيش تحرير الشام” الأمم المتحدة بنشر قوات فصل في سوريا، تزامنًا مع المفاوضات الدائرة مع روسيا في القلمون الشرقي.

وحصلت عنب بلدي على نسخة من رسالة وجهها الفصيل للأمم المتحدة اليوم، السبت 7 من نيسان، وطالب بإرسال قوات فصل “لتحول بين المدن الآهلة بالسكان والميليشيات الإيرانية والاحتلال الروسي وعصابات الأسد التي تسعى لتغيير ديمغرافي”.

ورفض الفصيل الذي يقوده النقيب المنشق فراس بيطار، المفاوضات الدائرة مع روسيا في القلمون الشرقي، مطلع نيسان الحالي، والتي ترجمت إلى مهلة لتسليم المنطقة والخروج منها.

ويخضع القلمون الشرقي لسيطرة فصائل معارضة، أبرزها “جيش الإسلام”، “قوات الشهيد أحمد العبدو”، و”جيش أسود الشرقية”، ويدخل في هدنة مع قوات الأسد منذ عامين.

لكن “جيش تحرير الشام” يعتبر الأكبر في القلمون، خاصة بعد انضمام كتائب له، في كانون الأول العام الماضي.

وبحسب حديث سابق لعنب بلدي مع الناطق الإعلامي باسم الفصيل، “نورس رنكوس”، فإنه يتجهز لأي تصعيد عسكري من قبل النظام.

وأصدرت فصائل المنطقة قبل أيام بيانًا أعلنت فيه تشكيل غرفة عمليات مشتركة في القلمون.

وعزا “جيش تحرير سوريا” سبب مطالبته بقوات الفصل “نظرًا للإجرام منذ سبع سنوات، ولأن حقوق الشعب السوري من أبسط مبادئ الأمم المتحدة أن تدافع عنها”.

واعتبر البيان أن “الجيش الحر حارب في جميع أنحاء سوريا التنظيمات الإرهابية”.

ورفض أي ضامن سوى الأمم المتحدة، مؤكدًا أن كلًا من روسيا وإيران و”حزب الله” اللبناني هم “قوات احتلال”.

وحاصرت قوات الأسد مدينتي جيرود والرحيبة وبلدة الناصرية، وصولًا إلى جبلي الأفاعي والزبيدي في القلمون الشرقي، بعد التقدم الذي أحرزته في ريف حمص الجنوبي الشرقي وصولًا إلى القلمون الشرقي، أيار من العام الماضي.

وبحسب ما قالت مصادر عسكرية لعنب بلدي، الاثنين الماضي، خيرت روسيا فصائل القلمون بين ثلاثة خيارات هي تسليم السلاح والتسوية أو الخروج من المنطقة أو اللجوء إلى الخيار العسكري وبدء معركة لإخراجهم منها.

وأوضحت المصادر أن وفدًا من مدن وبلدات القلمون اجتمع مع روسيا والنظام، في المحطة الحرارية بجيرود، وتلقى رسالة تضمنت الصلح وإلقاء السلاح وتسوية وضع المقاتلين أو الرحيل من المنطقة مع تحديد الوجهة أو الحرب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة