قمة ثلاثية لرؤساء الدول الضامنة لـ “تخفيف التوتر”

camera iconرؤساء الدول الثلاث الضامنة لمحادثات أستانة (CNN)

tag icon ع ع ع

تحتضن العاصمة التركية أنقرة الأسبوع المقبل قمة ثلاثية بين زعماء “الدول الضامنة” لاتفاق “تخفيف التوتر” في سوريا، لبحث آخر التطورات المتعلقة به على المستويين السياسي والعسكري.

وذكرت وكالة الأناضول التركية اليوم، السبت 31 آذار، أن القمة تجمع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بنظيريه الروسي، فلاديمير بوتين، والإيراني، حسن روحاني، في 4 نيسان المقبل.

وأوضحت أنه من المنتظر أن يجري أردوغان اجتماعًا ثنائيًا مع روحاني في إطار القمة، لبحث العلاقات التركية- الإيرانية وتبادل الآراء حول قضايا إقليمية ودولية.

وقبل يوم من القمة، تشهد أنقرة انعقاد الاجتماع السابع لمجلس التعاون التركي- الروسي رفيع المستوى برئاسة أردوغان وبوتين.

ومن المقرر أن يتناول الاجتماع، العلاقات الثنائية بين تركيا وروسيا بكافة جوانبها، فضلًا عن تبادل الآراء حول قضايا إقليمية ودولية.

وكانت الدول الثلاث، باعتبارها “ضامنة”، توصلت في محادثات “أستانة” إلى اتفاق “تخفيف التوتر” في عدد من المناطق السورية، إلا أن الاتفاق شهد خروقات عدة منذ إقراره في أيار 2017.

كما توصل الأطراف الثلاثة إلى خطوات عملية نحو حل سياسي في سوريا، خلال القمة التي جمعتهم في سوتشي، في تشرين الثاني الماضي.

وأجمع الحلف الثلاثي على تعزيز وقف إطلاق النار في إطار “تخفيف التوتر”، إضافة إلى زيادة المساعدات لـ “المتضررين من الحرب”، وإعادة الإعمار ونزع الألغام وبحث صياغة جديدة للدستور السوري.

وبحسب الأناضول، يشارك الرئيسان التركي والروسي في يوم القمة الأول في مراسم وضع حجر أساس محطة الطاقة النووية التركية “آق قويو” في ولاية مرسين جنوبي البلاد.

وتأتي القمة بالتزامن مع تطورات تشهدها الساحة السورية على الصعيدين العسكري والسياسي، إذ اقتربت قوات الأسد من السيطرة على كامل الغوطة الشرقية بموجب اتفاقيات وقعتها روسيا مع الفصائل العسكرية العاملة فيها.

كما تشهد الحدود السورية- التركية توترًا عقب السيطرة على منطقة عفرين، كانت أولى تبعاتها إعلان أردوغان أمس التجهيز للسيطرة على أربع مناطق هي الحسكة، رأس العين، عين العرب، تل أبيض.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة