152 عامًا على ولادة فان غوخ “أبو الفن الحديث”

لوحة "Starry Night" لفينسنت فان غوخ

camera iconلوحة "Starry Night" لفينسنت فان غوخ

tag icon ع ع ع

يُصادف اليوم الذكرى 152 لمولد “أبو الفن الحديث”، الرسام الهولندي فينسينت فان غوخ، الذي عاش حياة عصيبة، لكنه ترك أعمالًا أثرت الفن العالمي بعد وفاته.

ولد فان غوخ عام 1853، لأب وزير دولة وأم فنانة، وبالرغم من أن حياته كان من المفترض أن تكون “رغيدة”، إلا أن عائلته تعرضت لأزمات مالية ألقت به خارج المدرسة بعمر 15 عامًا.

عمل الشاب الصغير في متجر لخاله يبيع أعمال فنية، وفي هذه الأثناء تعلم ثلاث لغات إلى جانب لغته لأم الهولندية، وهي الفرنسية والإنكليزية والألمانية، ما سمح له بالاطلاع على نتاج أدبي وفني متنوع.

إلا أن قصة حب فاشلة دفعته لليأس، وابتعد عن الفن مقتربًا أكثر من التدين، بل وصل الأمر به إلى درجة وصف الفن بـ”عديم القيمة” ما أدى لطرده من العمل.

انخرط فان غوخ في الحياة الكنسية، لكنه لم يشارك الآخرين نفس نظرتهم إلى الإيمان، وانتقل للعيش في مناجم الفقراء في بلجيكا، حيث عمل على رسم حياة عمال المناجم.

شخصيات فيلم "محبة فينسنت" (موقع الفيلم)

طُرد فان غوخ من الحياة الكنسية، فانتقل إلى بروكسل وبدأ بدراسة الفن بجهد شخصي، وبدعم من شقيقه الأصغر ثيو.

تنقل أبو الفن الحديث بين عدة مدن أوروبية واطلع على أعمال الفنانين هناك، لكنه تأثر أخيرًا بالفن الياباني والفلسفة الشرقية.

أحد أشهر تصرفات فان غوخ الغريبة، كانت قيامه بقطع أذنه وتقديمها لبائعة هوى في أحد بيوت الدعارة، يحكى أنه كان مغرمًا بها.

توجد روايتان متناقضتان حول وفاة فان غوخ، إحداهما تقول إنه انتحر بسبب اضطراب عقلي، والأخرى تقول إنه تعرض لطلق ناري، ربما بقصد القتل العمد، أو من بعض الفتية السكارى، لكنه اختار التكتم على الأمر، وعانى بصمت حتى وفاته بعد يومين من الحادث عام 1890.

وفي عام 1901 قامت زوجة أخيه ثيو الذي توفي بعده أيضًا بستة أشهر فقط، بعرض مجموعة من أعمال فنيسنت في باريس، ومنذ ذلك الوقت حظي فان غوخ بشهرة وتقدير حرم منهما طوال حياته.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة