روسيا تعلن خروج 122 ألف شخص من الغوطة

camera iconخروج مدنيين من الغوطة الشرقي عبر معبر الوافدين- 23 آذار 2018 (سانا)

tag icon ع ع ع

يتواصل خروج المدنيين من مدن وبلدات الغوطة الشرقية، باستثناء دوما، وفق مركز المصالحة الروسي.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن المركز قوله اليوم، الثلاثاء 27 من آذار، إن عدد من غادروا الغوطة الشرقية منذ فتح الممرات، وصل إلى 122 ألف شخص.

وتحدثت وسائل إعلام النظام السوري، اليوم، عن تجهيز 30 حافلة تقل 1778 شخصًا بينهم 426 مسلحًا، لنقلهم من جوبر وزملكا وعربين وعين ترما في الغوطة إلى الشمال السوري.

وخرج خلال الأسبوع الماضي الآلاف من المعبر، وتوافدوا من مدن وبلدات القطاع الأوسط وآخرون من مدينة دوما.

ووصلت ظهر اليوم الدفعة الثالثة من مهجري الغوطة، إلى قلعة المضيق في ريف حماة الغربي، وتجاوزت الأعداد حاجز 6700 شخص.

وتتالت الدفعات خلال الأيام الماضية من حرستا والقطاع الأوسط نحو الشمال، بموجب اتفاقات بين الروس و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”فيلق الرحمن”.

إلا أن ملف مدينة دوما ما زال بانتظار الحل، وسط ترويج الصفحات الموالية للنظام السوري، لإمكانية بدء عمل عسكري في حال رفض الخروج خلال 48 ساعة، مضت منها 24.

وبحسب المركز التابع لوزارة الدفاع الروسية، خرج اليوم حتى الساعة الثالثة ظهرًا أكثر من 1600 مدني، من خلال الممر الإنساني في “مخيم الوافدين”.

وبحسب وزارة الدفاع، خرج السبت الماضي أكثر من 1700 مدني غادروا مدينة دوما في الغوطة الشرقية، من خلال معبر المخيم.

وقدّرت أعداد الخارجين من دوما عبر المخيم بقرابة 23 ألف شخص، منذ 19 من شباط الماضي.

وكان فصيل “جيش الإسلام” نفى، الخميس الماضي، أن يكون فتح النظام للمعابر أمام المدنيين للخروج بشكل جماعي بالتنسيق معه.

واعتبر أن ذلك “محض افتراء وهدفه إحداث حالة من الإحباط لدى الأهالي في الغوطة وخارجها”.

وقتل خلال الحملة العسكرية التي بدأت 19 من شباط الماضي، ما يزيد على 1300 مدني بالقصف الجوي الذي استهدف الغوطة الشرقية، بحسب أرقام غير رسمية.

وأعلنت هيئة الأركان الروسية، اليوم، خروج 13 ألفًا و190 شخصًا بين مقاتل ومدني من مدينة عربين في الغوطة إلى إدلب، خلال الأيام الثلاثة الماضية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة