17 دولة تطرد دبلوماسيين روس من أراضيها

مبنى الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل (AFP)

camera iconمبنى الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل (AFP)

tag icon ع ع ع

قررت كل من أمريكا وكندا وأوكرانيا إضافة لـ 14 دولة من أعضاء الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو طرد دبلوماسيين روس من أراضيها، على خلفية الهجوم على العميل الروسي.

وفي إطار عمل منسق بين الدول الغربية أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم، الإثنين 26 آذار، طرد 60 “جاسوسًا”روسيًا من أمريكا، 48 منهم “عميل مخابراتي معروف” في القنصلية الروسية في سياتل، و12 من البعثة الروسية في الأمم المتحدة، أمهلتهم أسبوعًا لمغادرة البلاد، وفق وكالة “رويترز”.

كما أمر ترامب بإغلاق القنصلية الروسية في ولاية سياتل، داعيًا موسكو إلى تغيير منهجها من أجل تحسين العلاقات بين البلدين.

وتتهم الدول الغربية موسكو بالوقوف وراء الهجوم على العميل الروسي، سيرغي سكريبال، وابنته بغاز أعصاب، والذي وقع في 4 آذار الماضي، على الأراضي البريطانية.

وتتهم بريطانيا روسيا بالوقوف وراء الهجوم باعتمادها على “معطيات أولية” تفيد بإنتاج المادة الكيماوية المستخدمة في روسيا، وهو ما نفته روسيا لاحقًا.

وذكرت وزارة الخراجية الألمانية أن ألمانيا طردت أربع دبلوماسيين روس، مضيفةً أن روسيا مازالت بعد وقوع الهجوم غير متعاونة فيما يتعلق بالتحقيق.

كما أمهلت فرنسا أربع دبلوماسيين روس لمغادرة البلاد في غضون أسابيع.

وقالت الحكومة الهولندية إنها ستطرد اثنين من الدبلوماسيين، اللذين يعملان ضابطي مخابرات في السفارة الروسية في لاهاي، خلال أسبوعين.

وتضامنت الدنمارك مع بريطانيا مشيرةً إلى طرد دبلوماسيين من أراضيها، واعتبرت التفسيرات الروسية للحادث “تخيلية” وعدد منها متناقض، ولا يعدو ستارة دخان لبث الشكوك.

وتزامن ذلك مع إعلان كل من لاتفيا وليتوانيا وجمهورية التشيك وهولندا والدنمارك وإستونيا طرد دبلوماسيين، كذلك أعلنت كندا عن طرد أربع دبلوماسيين اتهمتهم بتهديد أمنها القومي.

وسبقت بريطانيا الدول الغربية بأيام بطردها الدبلوماسيين الروس إضافة لإغلاق القنصلية الروسية في بريطانيا، وعملت روسيا الأمر ذاته بالمقابل مع بريطانيا.

ووصف وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، التحرك الغربي ضد الدبلوماسيين الروس، البالغ عددهم 94، “أكبر عملية طرد من نوعها لجواسيس روس على الإطلاق”.

وتوعد الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات جديدة من بينها المزيد من العقوبات، خلال الأيام والأسابيع المقبلة.

وعبرت الخارجية الروسية عن احتجاجها الشديد على قرار الدول الغربية، واعتبرته “خطوة استفزازية لن تمر مرور الكرام ولن تبقى دون رد”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة