عجز طبي في الغوطة الشرقية

camera iconفرق الدفاع المدني تعمل على استخراد ضحايا من تحت الأنقاض في مدينة دوما-21 شباط 2018 (منظمة الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

يعاني القطاع الطبي بالغوطة الشرقية حالة من العجز بسبب كثافة القصف الجوي والمدفعي والصاروخي الذي يستهدف المنطقة.

ونعت منظمة الدفاع المدني عبر مناصتها اليوم، الخميس 8 من آذار، ثلاثة عاملين في كوادرها نتيجة قصف استهدف سيارة كانوا يستقلونها أثناء إسعاف الجرحى في مدينة سقبا.

وقالت المنظمة إن خمسة متطوعين أصيبوا أيضًا بالقصف المكثف على مناطق الغوطة الشرقية في سقبا وحمورية وجسرين وكفربطنا.

وأوضح مؤيد الحافي، عضو المنظمة في الغوطة الشرقية، لعنب بلدي اليوم، أن خمسة عناصر من متطوعي المنظمة، منذ بداية الحملة، قتلوا جراء القصف، أربعة منهم في مركز واحد”.

وبحسب الحافي فإن معظم سيارات الإسعاف التابعة للمنظمة تضررت بشكل جزئي فيما خرجت ثلاث سيارات عن الخدمة نتيجة القصف الذي تتعرض له المنطقة.

ويعاني متطوعو “الدفاع المدني” من صعوبة الوصول إلى أماكن الاستهداف نتيجة كثافة القصف، وإغلاق الطرقات العامة بالمنطقة بسبب تراكم الأنقاض بحسب ذكر الحافي.

مصادر أهلية في بلدة حمورية أكدت لعنب بلدي اليوم أن حركة سيارات الإسعاف باتت صعبة، ما دفع مسعفين وممرضين إلى إجراء عمليات الإسعاف الأولي في بعض الملاجئ الآمنة نسبيًا.

وبحسب المصادر، فإن عشرات السيارات العاملة بالإسعاف خرجت عن الخدمة نتيجة استهدافها بشكل مباشر وغير مباشر بغارات جوية.

فيما قال مركز الغوطة الإعلامي إن عشرة أشخاص قتلوا على الأقل وأصيب آخرون بقصف استهدف قتل عشرة أشخاص في مدينة زملكا نتيجة استهداف المنطقة بصواريخ عنقودية وأصيب آخرون.

واستهدفت قوات الأسد منذ بداية حملتها على الغوطة الشرقية، في 19 من شباط الماضي، 22 مستشفى ومركزًا طبيًا، ما أدى إلى خروج معظمها عن الخدمة، بحسب أرقام منظمة “أطباء بلا حدود”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة