قصف تركي يقتل 18 عنصرًا من قوات الأسد في عفرين

camera iconقوات شعبية تابعة للنظام السوري في عفرين-21 شباط 2018 (الإعلامي شادي حلوة فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قتل 18 عنصرًا من “القوات الشعبية” التابعة للنظام السوري، جراء قصف جوي تركي استهدف مواقع لهم في محيط منطقة عفرين.

وذكر مراسل التلفزيون السوري، شادي حلوة اليوم، الجمعة 2 آذار، أن 18 عنصرًا من “القوات الشعبية السورية” قتلوا منتصف ليل الخميس جراء قصف الطائرات التركية على مواقعهم في محور شران شمالي عفرين.

وأشار الصحفي التابع للنظام السوري إلى أن حصيلة القتلى من قوات الأسد أولية، وسط معلومات تشير إلى ارتفاع عددهم اليوم.

وأكدت مصادر عسكرية من “الجيش الحر” مقتل عناصر “القوات الشعبية”، وأوضحت أن الطيران التركي كثف غاراته الجوية مساء أمس على مواقع “وحدات حماية الشعب” (الكردية) وخاصة على محور راجو وجنديرس.

ولم يعلّق النظام السوري بصورة رسمية على مقتل العناصر الموالين له، بينما قالت “الوحدات” إن الطائرات الحربية التركية تشن غارات “مكثفة” على المنطقة بالتزامن مع الاستهدافات المدفعية.

وأعلنت تدميرها آلية عسكرية للجيش التركي في قرية كواندا في ناحية راجو غربي عفرين.

وتعتبر الحادثة الحالية الأولى من نوعها في منطقة عفرين، بعد دخول قوات الأسد إلى المنطقة لمساندة “الوحدات” ضد الجيشين التركي و”الحر”.

وفي حديث للمتحدث باسم الحكومة التركية، بكرا بوزداغ، الأسبوع الماضي قال إن “تركيا ستواصل كفاحها حتى تطهير المنطقة من الإرهابيين بالكامل، وإذا غيّر النظام السوري زيّه ودخل عفرين بهيئة الإرهابيين فسيكون هدفًا”.

ودخلت “القوات الشعبية” التابعة للنظام السوري في معارك “الوحدات” على محور جنديرس غربي عفرين، بعد يوم من وصولها إلى المنطقة باتفاق ضم الجانبين.

وبحسب بوزداغ فإنه “إذا دخلت الميليشيات التابعة للنظام، لن يكون هناك تمييز على الإطلاق”.

وانطلقت العملية العسكرية ضد “الوحدات” في 20 كانون الثاني الماضي، وطالبت الأخيرة النظام السوري بالدخول “لحماية الحدود السورية”.

وبحسب معلومات عنب بلدي، تستعد فصائل “الجيش الحر” لاقتحام ثلاث مناطق على الجبهة الغربية لمنطقة عفرين، كخطوة لتأمين الطريق الذي تم فتحه بين ريف حلب الشمالي ومحافظة إدلب المحاذي للحدود التركية.

وقالت مصادر عسكرية لعنب بلدي، أول أمس الأربعاء، إن هدف الفصائل ينحصر في ثلاث مناطق هي ناحية جنديرس وراجو ومنطقة شيخ الحديد، على أن يبدأ التقدم باتجاهها في الساعات المقبلة.

وأضافت أن فتح الطريق بين ريفي حلب وإدلب يستلزم التوسع في العمق، كي لا يتم استهدافه من قبل “الوحدات”، ليتم الانتقال فيما بعد إلى خطة “المقصات” للسيطرة على المساحات بين هذه المناطق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة