إطلاق سراح طفل مخطوف في درعا

أهالي درعا يزورون مقابر شهدائهم في أول أيام عيد الأضحى - 12 أيلول 2016 (عنب بلدي)

camera iconأهالي درعا يزورون مقابر شهدائهم في أول أيام عيد الأضحى - 12 أيلول 2016 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أطلق مجموعة من الخاطفين سراح طفل في درعا، بعد قرابة شهر على خطفه في ريف المحافظة الشرقي.

وقال مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الأربعاء 28 شباط، إن الطفل (ع.خ) الذي يبلغ من العمر تسعة أعوام، وينحدر من بلدة الجيزة ويقطن في السهوة، خرج وعاد لأهله “سالمًا”، مساء أمس.

ونشر ناشطون تسجيلات مصورة (تعتذر عنب بلدي عن عدم نشرها)، وتظهر الطفل شبه عارٍ مستغيثًا ويظهر عليه بعض آثار التعذيب، خلال الأيام الماضية.

ويتهم الأهالي الفصائل بالتساهل في كبح هذه الحوادث أمنيًا وعسكريًا، معتبرين أن أسبابها تعود لاختراقات في تشكيلات الفصائل من قبل قوات الأسد أو خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”

وكان الطفل خطف بعد خروجه من المدرسة في السهوة، وطالب خاطفوه بفدية مالية قدرها مليون دولار أمريكي، وفق مصادر عنب بلدي.

وفي تفاصيل القضية، قال المراسل إن مداهمة جرت أمس في بلدة السهوة، وألقي القبض على ثلاثة أشخاص من المتورطين في خطف الطفل.

وبعد ساعات داهمن فصائل من “الجيش الحر” منطقة المليحة الغربية، وعثرت على الطفل هناك، بعد حصولهم على اعترافات من المتورطين.

وأوكلت محكمة “دار العدل في حوران” للتحقيق في القضية، وفق المراسل.

بدوره نشر “جيش الثورة” بيانًا، مساء أمس، قال فيه، إن “الجيش الحر حرر الطفل المخطوف، نتيجة تظافر جهود المخلصين عامة”.

ويصف ناشطو المحافظة منطقة المليحة الغربية بأنها “بؤرة حوادث الخطف”، التي تجري داخليًا في درعا، وبين الأخيرة والسويداء.

وكان مجهولون خطفوا طفلًا من أهالي الشيخ مسكين في ريف درعا، في حادثة هي الثانية من نوعها خلال حوالي شهر، إلى جانب قضية الطفل (ع.خ).

وقالت مصادر مطلعة لعنب بلدي، الثلاثاء الماضي، إن الطفل (ع.س) اختطف من قبل مجهولين يستقلون سيارة من أمام منزله في مدينة داعل.

بدوره ذكر المجلس العسكري في داعل، اليوم، أن “حادثة خطف الطفل سابقة أولى من نوعها في المدينة”، محذرًا الخاطفين وداعيًا إلى إعادة الطفل إلى أهله، دون أي تطور في القضية حتى اليوم.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة