14 منطقة تسيطر عليها “تحرير سوريا” جنوبي إدلب

camera iconعناصر من هيئة تحرير الشام أثناء المعارك الدائرة ضد تنظيم الدولة شرقي حماة - 13 تشرين الأول 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

دخلت المواجهات العسكرية بين “جبهة تحرير سوريا” و”هيئة تحرير الشام” يومها التاسع، بكفة راجحة للأولى بعد سيطرتها على مساحات واسعة غربي حلب وصولًا إلى ريف إدلب الجنوبي.

وقالت مصادر عسكرية لعنب بلدي اليوم، الأربعاء 28 شباط، إن “تحرير سوريا” سيطرت على 14 منطقة في ريف إدلب الجنوبي خلال 24 ساعة مضت، بعد توسيع دائرة الاشتباكات مع “تحرير الشام” لتصل إلى ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشرقي.

وبحسب المصادر فإن المناطق التي خسرتها “تحرير الشام” هي: الشيخ مصطفى، كفر سجنة، الركايا، مدايا، العامرية، موقا، كفرعين، حيش، تحتايا، خان شيخون، مورك، معبر مورك، كفرزيتا والتمانعة.

ولم تعلّق “الهيئة” على خسارتها لمناطق جنوبي إدلب، لكن وكالة “إباء” التابعة لها نشرت صورًا قالت إنها لآليات وعربات عسكرية مدمرة لـ”حركة نور الدين الزنكي” بعد محاولتها أمس الثلاثاء السيطرة على مدينة الدانا شمالي إدلب.

لكن حسابات مقربة من “تحرير سوريا” قالت إنه “تم الاتفاق على تسليم مدينة مورك بالإضافة لمعبرها بشكل كامل لتحرير سوريا، على أن يتم إخلاؤها من تحرير الشام وإعطاء الأمان للعناصر ممن لم يشاركوا بالبغي بالتزامه منزله”.

ويأتي التقدم جنوبي إدلب بعد السيطرة على مساحات واسعة في ريف حلب الغربي على يد “تحرير سوريا” بينها خان العسل، ريف المهندسين، كفركرمين، أورم الصغرى، أورم الكبرى.

إلى جانب مناطق في إدلب بينها معبر كفرلوسين على الحدود مع تركيا، لتقترب “جبهة تحرير سوريا” من معبر باب الهوى الحدودي الذي خسرته “حركة أحرار الشام” العام الماضي.

وبدأت المواجهات بين الطرفين الثلاثاء الماضي، على خلفية مقتل “أبو أيمن المصري”، الشرعي في “تحرير الشام” على يد “الزنكي”، التي اندمجت في 18 شباط الجاري، مع “حركة أحرار الشام الإسلامية”، وشكلتا “تحرير سوريا”.

وبحسب “الجبهة” فقد سيطرت على كل من: معرة مصرين، حربنوش، كفريحمول، حزانو، رام حمدان، زردنا، باتبو، كللي، وصولًا إلى دارة عزة  أول أمس.

وتستمر الموجهات بين الطرفين في أكثر من نقطة، وسط توقعات بهجوم معاكس لـ”تحرير الشام” على المناطق الحدودية مع تركيا، مع تساؤلات عن أسباب “الانهيار” السريع لها في محافظة إدلب، رغم الترسانة العسكرية الموجودة لديها.

وتقول “تحرير الشام” إن “تحرير سوريا” تحاول السيطرة على طريق ريف حلب الشمالي– إدلب، لتقوية نفوذها، بينما تتهمها الأخيرة بتحييد عشرات الفصائل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة