مشروع مدرسي في مخيم الزعتري يفوز بجائزة عالمية لأفضل بناء

مدرسة في مخيم الزعتري ضمن مشروع "100 مدرسة للأطفال اللاجئين" (منظمة هندسة الطوارئ وحقوق الإنسان)

camera iconمدرسة في مخيم الزعتري ضمن مشروع "100 مدرسة للأطفال اللاجئين" (منظمة هندسة الطوارئ وحقوق الإنسان)

tag icon ع ع ع

فاز مشروع هندسي لبناء 100 مدرسة في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن بجائزة “بناء العام 2018” العالمية، والتي حصل عليها لاجئون سوريون في المخيم.

وكان موقع “أركيدالي” المختص بالهندسة الإلكترونية أعلن، الثلاثاء 20 شباط، عن منحه جائزة “أفضل بناء عام 2018” لمنظمة “هندسة الطوارئ وحقوق الإنسان” غير الحكومية، والتي تبنت مشروعًا يتضمن بناء 100 مدرسة وملاعب كرة قدم في مخيم الزعتري، بأيدي اللاجئين.

وبدأت مبادرة “100 مدرسة للأطفال اللاجئين” بإنجاز أولى مدارسها في قرية الزعتري على مقربة من الحدود السورية- الأردنية، وذلك بالتعاون مع منظمة “العمل من أجل التغيير” الأردنية غير الحكومية.

وتميز بناء المدرسة الأولى بتصميم فريد نال إعجاب الموقع الهندسي الشهير “أركيدالي”، كونه شُيّد بهياكل قادرة على الصمود في مواجهة الظروف القاسية والصحراوية التي تُميز مناخ المنطقة.

وتقدر منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بأن اثنين من كل ثلاثة من اللاجئين السوريين القصر في مخيم الزعتري غير قادرين على مواصلة التعليم بسبب نقص المنشآت المناسبة.

وقال مدير منظمة “هندسة الطوارئ وحقوق الإنسان”، ميشال دي ماركو،  لصحيفة “التايمز” الأردنية، “في خضم الوضع الحالي، يحتاج اللاجئون إلى حلول مستدامة وبسيطة وسريعة وذات تكلفة محدودة، وهو ما سنعمل على توفيره في قاعات الدراسة”.

وأشرف على تصميم المدرسة  المهندس، نادر خليلي باستخدامه أكياس الرمل والأسلاك الشائكة والتربة وبعض الأدوات البسيطة.

وبحسب مدير منظمة “هندسة الطوارئ وحقوق الإنسان” فإن بناء المدرسة لم يكلف سوى خمسة آلاف يورو، مشيرًا إلى أن “مثل هذه الأنظمة المبتكرة هي أكثر فعالية من الوسائل التقليدية، وتناسب درجات الحرارة المرتفعة في الصيف، وتسهم في توفير سبل العيش لكل من اللاجئين والمجتمعات المضيفة المحرومة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة